أعلنت وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الأربعاء، أن انعقاد القمة العربية المقبلة سيكون في الأول والثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني في الجزائر.
وأفاد بيان للخارجية الجزائرية بأن مجلس وزراء الخارجية العرب المجتمعين في القاهرة في إطار الدورة العادية للمجلس الوزاري، وافق على مقترح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حول تاريخ انعقاد القمة العربية التي ستحتضنها الجزائر، والذي تم ترسيمه يومي الأول والثاني من نوفمبر المقبل، تزامناً مع الذكرى الـ 68 لاندلاع الثورة التحريرية (1954).
وأكدت الخارجية أن الوزير رمطان لعمامرة "قدّم خلال هذه الدورة عرضاً حول أهم نتائج المشاورات التي قادها رئيس الجمهورية مع أشقائه العرب بطريقة مباشرة أو عبر مبعوثه الخاص".
وأكد لعمامرة "رمزية الموعد الذي اختاره لانعقاد القمة باعتباره تاريخاً جامعاً كرّس التفاف الدول والشعوب العربية وتضامنها مع الثورة الجزائرية المجيدة، وما يحمله من دلالات هامة حول تمسك الدول العربية بقيم النضال المشترك في سبيل التحرر وامتلاك مقومات تقرير مصيرها الموحد، خاصة في خضم التحديات المتزايدة التي تفرضها التوترات الخطيرة والمتسارعة على الساحة الدولية".
وأضافت الخارجية أنه "باعتماد هذا القرار لبرمجة انعقاد القمة العربية في بداية شهر نوفمبر المجيد، يكون العرب أمام موعد سياسي مهم في تاريخ الأمة العربية ينتظر منه فتح آفاق جديدة للعمل العربي المشترك لتمكين الأمة العربية من إسماع صوتها والتفاعل والتأثير بصفة إيجابية على مجريات الأمور على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وتابعت القول: "كما سيشكل ذلك فرصة أيضاً للاحتفال مع الشعب الجزائري وكافة الشعوب العربية بأمجاد هذه الأمة واستلهام همتهم في بلورة رؤية مستقبلية لتحقيق نهضة عربية شاملة في جميع الميادين بما يسمح للمنطقة العربية بالتموقع مجدداً على خريطة العلاقات الدولية".