التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، اليوم الاثنين، في طهران، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأميرال علي شمخاني، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، للتباحث بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.
وأكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني أن "لا قيود" أمام بلاده لتعزيز العلاقات مع الدول الجارة، قائلاً إن "التعاون الشامل مع الجيران يشكل الأولوية الأساسية لإيران في علاقاتها الخارجية".
ودعا شمخاني إلى إزالة العقبات أمام تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وتنفيذ مشاريع بنيوية، شاكراً أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على المساعدة في حل الملفات الإقليمية والدولية.
وأضاف شمخاني أن "دولاً خارج المنطقة تستغل حوادث مشكوك في أمرها لخلق سوء فهم في العلاقات بين إيران وقطر"، مؤكداً أن ذلك يستدعي "الحذر الكامل" لمواجهة هذه السياسة.
من جهته، أعرب الخليفي، خلال اللقاء، عن ترحيب قطر بالاتفاق الإيراني السعودي في 10 مارس/آذار الحالي، مؤكداً أن الاتفاق "خطوة مهمة تزيد الاستقرار والأمن في المنطقة".
وبحسب وكالة "نور نيوز" المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني، أكد الخليفي أهمية تعزيز التعاون التجاري بين إيران وقطر، قائلا إن العلاقات مع طهران ضمن أولويات السياسة الخارجية القطرية.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية القطرية إنه جرى، خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.