أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأربعاء، الكشف عن "خليّة إرهابيّة" مرتبطة بتنظيم "داعش" جنوبي البلاد.
وقالت الوزارة، في بيان لها، إنّ وحدات إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني (الدرك) تمكنت من الكشف عن "خليّة إرهابية" يطلق عليها اسم "الموحدون"، وتضم 6 عناصر وتنشط بجهة تطاوين، جنوبي تونس.
وبحسب البيان، فإنّ "الخلية يتزعّمها عنصر تكفيري غير معروف أمنياً ويتولّى عناصرها مبايعة زعيم تنظيم داعش الإرهابي، وتعمّدوا استقطاب مجموعة من الشُبّان لتبنّي الفكر التكفيري، كما خطّطوا لصناعة مواد مُتفجّرة وسُمُوم لاستغلالها في القيام بعمليّات نوعيّة".
وأعلنت الوزارة، قبل نحو عشرة أيام، في بيان، "إحباط مخطط إرهابي، والقبض على امرأة مرتبطة بخلية إرهابية".
وأوضحت الوزارة، في البيان حينها، أنّ المخطط كان يتمثل في "اختطاف أبناء بعض منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية للمقايضة بهم لإطلاق سراح مساجين متورطين في قضايا إرهابية"، مشيرة إلى أنّ المرأة "كانت تخطط أيضاً لتنفيذ عملية تفجير تستهدف إحدى المنشآت الأمنية باستعمال حزام ناسف كانت تسعى لصناعته".
وفي آخر تصريح له، منذ أيام، على هامش انعقاد اجتماع حكومي، وصف وزير الداخلية التونسية توفيق شرف الدين، الوضع الأمني في تونس بأنّه "مستقر"، مؤكداً "تسجيل إيقافات نوعية سيجرى الإعلان عن حصيلتها لاحقاً".
وأوضح شرف الدين أنّ "مكافحة الإرهاب في تونس باتت تحت السيطرة تماماً، مع تحقيق الأجهزة الأمنية لنجاحات نوعية"، مضيفاً أنها "نجاحات كبيرة جداً لم تتحقق إطلاقاً في السابق". وقال "هناك عملية جارية وإيقافات نوعية"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
وأضاف أنّ "الداخلية تعمل في صمت وسط نجاحات أمنية تاريخية"، موضحاً أنّ الوزارة "غايتها إرساء الأمن للمواطنين".