"الدعم السريع" تعلن سيطرتها على مدينة الميرم وسط استمرار المعارك في السودان

04 يوليو 2024
سودانيون ينزحون جراء تصاعد القتال بين الدعم السريع والجيش، 2 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قوات الدعم السريع تعلن استيلاءها على اللواء 92 في مدينة الميرم بولاية غرب كردفان، وسط استمرار المعارك مع الجيش السوداني في عدة جبهات.
- الجيش السوداني يستعيد السيطرة على كبري دوبا بين ولايتي سنار والقضارف، ويؤكد تحقيق انتصارات في شمال دارفور.
- غرفة طوارئ شرق النيل بولاية الخرطوم تعلن عن حالات تسمم بسبب تناول أغذية منتهية الصلاحية، مع نقص حاد في الغذاء وارتفاع أسعار السلع الضرورية.

أعلنت قوات الدعم السريع اليوم الخميس استيلاءها على اللواء 92 التابع للجيش السوداني في مدينة الميرم بولاية غرب كردفان المحاذية للحدود مع دولة جنوب السودان، وسط استمرار المعارك بين الطرفين في عدد من الجبهات والمحاور.

ونشرت المليشيا المتورطة بجرائم ومجازر ضد المدنيين، مقاطع فيديو وصورا تظهر عددا من جنودها وهم داخل مقر اللواء، فيما لم يؤكد الجيش أو ينف تلك المزاعم.

وسبق لقوات الدعم أن استولت على عدد من المدن بولاية غرب كردفان بما فيها مدينة الفولة عاصمة الولاية الغنية بالنفط. كما أعلنت المليشيا إحكامها السيطرة على اللواء 66 بمنطقة المزموم بولاية سنار، مؤكدة مواصلتها التقدم لمواقع جديدة.

في المقابل، أعلن الجيش السوداني في الساعات الماضية، إعادة سيطرته على كبري دوبا الرابط بين ولايتي سنار والقضارف، وسط استمرار المعارك في الولاية. ويسعى الجيش لإعادة السيطرة على مدن خسرها نهاية الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الحالي مثل سنجة وسنار ومنطقة جبل موية.

تقارير عربية
التحديثات الحية

ونشر الجيش مقطع فيديو، يؤكد فيه تحقيق انتصارات بولاية شمال دارفور، وقال إن القوات المسلحة والقوات المشتركة التابعة لحركات السلام عازمين على "دحر مرتزقة مليشيا الدعم السريع الإرهابية وتحرير كافة أرجاء الولاية".

من جهة أخرى، أعلنت غرفة طوارئ منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم، عن تعرض عشرات الأشخاص لحالات تسمم ناتج من تناولهم دقيقا وزيتا منتهيي الصلاحية. وتشهد المنطقة الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع، منذ أسابيع، نقصا كبيرا في الغذاء وارتفاعا غير مسبوق في أسعار السلع الضرورية، وضعفا في الإمداد المائي والكهرباء. وأوضحت غرفة الطوارئ أن 25 من المصابين بالتسمم دخلوا المستشفى وبعضهم بحالة خطرة. وكانت الغرفة قد أعلنت الأسبوع الماضي عن وفاة أكثر من 50 شخصا نتيجة لتناولهم أغذية منتهية الصلاحية.