الرئيس الجزائري يقيل 5 مساعدين لوزير الخارجية

27 ابريل 2023
يُعتقد أن قرار تبون له علاقة بتعيين وزير الخارجية الجديد أحمد عطاف (فرانس برس)
+ الخط -

أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، خمسة مساعدين لوزير الخارجية، كان قد تم تعيينهم في سبتمبر/ أيلول 2021، بصفة مبعوثين خاصين مكلفين بقضايا الأمن والاقتصاد وفلسطين والجالية في الخارج، في قرار جديد يُعتقد أن له علاقة بتعيين وزير الخارجية الجديد أحمد عطاف.

واستبعد المكلف بقضايا الأمن الدولي أحمد بن يمينة، والمبعوث الخاص المكلف بالقضية الفلسطينية والشرق الأوسط، وقضية ليبيا نور الدين عوام، والذي كان ساهم في إنجاز اتفاق الفصائل الفلسطينية في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأنهيت مهام المبعوثة المكلفة بالشراكات الكبرى ليلى زروقي (دبلوماسية أممية ونائبة سابقة للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيسة بعثة الأمم المتحدة إلى الكونغو سابقًا)، كما تمت إقالة مساعدة وزير الخارجية المكلفة بالجالية الوطنية بالخارج طاوس جلولي حدادي، إضافة لإقالة المكلف بالشؤون الدبلوماسية والاقتصادية عبد الكريم حرشاوي، وهو وزير مالية سابق.

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، ألغي تعيين المبعوث الخاص المكلف بالمغرب وقضية الصحراء عمار بلاني، من هذا المنصب، وعيّن أمينا عاما لوزارة الخارجية الجزائرية، فيما كان المساعد السابع لوزير الخارجية الذي كان قد كلف بالقضايا الأفريقية والمسائل الجيواستراتيجية في منطقة الساحل والصحراء ورئاسة لجنة متابعة اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر (2015)، بوجمعة ديلمي، قد جرد أيضا من هذا المنصب وعين مديرا للوكالة الجزائرية للتعاون الدولي.

وكان الرئيس الجزائري قد استحدث في سبتمبر/ أيلول 2021 مناصب لسبعة مساعدين لوزير الخارجية بصفة مبعوثين خاصين مكلفين بملفات دولية ذات بعد سياسي واقتصادي وإقليمي، وذلك ضمن خطة لتنشيط العمل الدبلوماسي.

ويعتقد أن تعيين وزير الخارجية الجديد أحمد عطاف، منتصف شهر مارس/ آذار الماضي، خلفاً لرمطان لعمامرة، وراء قرار التخلي عن المساعدين وإلغاء منصب المبعوثين الخاصين، إضافة إلى أن تقييما لأداء وفاعلية هذه المناصب لم يعط مؤشرات إيجابية وقيمة إضافية للعمل الدبلوماسي والتقديرات المتوقعة.

المساهمون