وجه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون دعوة رسمية إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح للمشاركة في القمة العربية المقررة في الجزائر مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وسلم وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، بصفته مبعوثا خاصا للرئيس تبون، رسالة الدعوة إلى نائب أمير الكويت وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وبحسب بيان الرئاسة الجزائرية، فإن ولي العد الكويتي "ثمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الجزائر من أجل إنجاح هذا الاستحقاق العربي الهام"، وجدد "دعم الكويت واستعدادها للمساهمة في هذا المسعى النبيل"، مؤكدًا أن دولة الكويت ستكون أو الحاضرين وآخر المغادرين".
وأكد الوزير الجزائري "تطلع الرئيس تبون إلى المشاركة النوعية المعهودة لدولة الكويت لجعل القمة موعدا هاما للم الشمل العربي وإضفاء روح جديدة على التضامن العربي".
وكان أمير الكويت قد أعلن خلال زيارة سابقة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الكويت في نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، أن الكويت ستكون "أول الحاضرين للجزائر وآخر المغادرين".
وكان الرئيس الجزائري قد أوفد وزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى القاهرة، حيث سلم أول دعوة رسمية لحضور القمة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثم للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وفي السياق نفسه، تقرر إيفاد وزير العدل الجزائري رشيد طبي إلى الرباط، لتسليم الملك محمد السادس رسالة الدعوة الرسمية للمشاركة في القمة، على الرغم من العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين البلدين، فيما أعلنت وزارة الخارجية المغربية قبول استقباله.
وينتظر أن يسلم وزير الأشغال العمومية الجزائري لخضر رخروخ، الأربعاء، الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني دعوة لحضور القمة، فيما سيتوجه على الأرجح وزير الداخلية إبراهيم مراد إلى تونس لتسليم الرئيس التونسي قيس سعيد دعوة لحضور القمة.
وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة قد أعرب في تغريدة له أمس على "تويتر"، عن "ارتياح كبير لمستوى التجاوب وتطلع لمشاركة متميزة في إنجاح هذا الاستحقاق العربي الحاسم صوب مزيد من التضامن والتكامل"، وعبر عن سعادته "بتسليم أولى رسائل الدعوة الموجهة من الرئيس عبد المجيد تبون إلى أشقائه قادة الدول العربية وتأكيد استعداد الجزائر لاحتضان قمة تاريخية تجمع شمل العرب وتوحد كلمتهم".