وقع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على الدستور الجديد ونشره في الجريدة الرسمية لتصبح أحكامه نافذة بدءًا من يوم غد الجمعة.
ووقع تبون على المرسوم الرئاسي المتضمن الإصدار في الجريدة الرسمية للتعديل الدستوري المصادق عليه خلال الاستفتاء الشعبي الذي جرى في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وصوت 66 في المائة من الناخبين على الدستور، من الذين شاركوا في الاقتراع، على الرغم من أن الاقتراع شهد مقاطعة شعبية كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية في الجزائر، حيث قاطع 77 في المائة من مجموع الكتلة الناخبة صناديق الاقتراع.
وتأخر إصدار الدستور الجديد شهرين بسبب الوعكة الصحية للرئيس عبد المجيد تبون، والذي كان قد نقل عشية إجراء الاستفتاء الشعبي إلى ألمانيا للعلاج.
ويفتح التوقيع على الدستور الجديد الباب لعدد كبير من الورشات الخاصة بمراجعة مختلف القوانين لتضمينها الأحكام الجديدة للدستور، وإصدار مراسيم إنشاء الهيئات التي استحدثت بموجب ذلك.
ويأتي تعديل القانون الانتخابي في مقدمة القوانين التي سيتم تعديلها، تمهيداً لإجراء انتخابات نيابية ومحلية مسبقة، كان تعهد الرئيس تبون بإجرائها منذ أشهر.