وأضاف الزهار، في لقاء حواري حول وثيقة "حماس" السياسية الجديدة، نظّمه مركز الدراسات السياسية والتنموية "غير حكومي" في مدينة غزة: "نقبل بدولة على حدود 1967 تقام عبر المقاومة أو بالمفاوضات دون الاعتراف بإسرائيل، ودون إغلاق ملف المقاومة ونزع سلاحها ودون التخلي عن حدود 1948".
وأوضح أن المقاومة والتفاوض مشاريع معتمدة من "أجل الوصول للغاية الكلية وهي تحرير كل شبر في فلسطين". وأكّد أن آليات "التفاوض والمقاومة" تتغير بتغيّر الزمان والمكان.
وكان رئيس المكتب السياسي السابق، لحركة "حماس"، خالد مشعل، قد قال الأسبوع الماضي، إن "التفاوض مع الأعداء مشروع من حيث المبدأ حين يكون ذلك ضرورياً ومحققاً لغاياته"، لكنه أضاف أن سياسة الحركة في هذه الفترة هي "عدم التفاوض المباشر مع إسرائيل".
وتأتي تصريحات الزهار بعد أيام من إعلان حركة "حماس" وثيقتها السياسية الجديدة.
وكانت "حماس" قد أعلنت، بداية الشهر الجاري، عن وثيقة سياسية توضح موقفها من التطوّرات السياسية في الساحة الفلسطينية.
وتوافق "حماس" في الوثيقة على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، دون الاعتراف بشرعية دولة إسرائيل.
واحتوت الوثيقة على العديد من البنود التي تؤكد رفض الحركة للتطرف، وتؤكد "الوسطية والاعتدال"، وأنها حركة فلسطينية.