حكمت محكمة في الولايات المتّحدة، الاثنين، على قائد مليشيا "براود بويز" اليمينية المتطرّفة بالسجن مدّة خمسة أشهر بسبب إحراقه في واشنطن، خلال تظاهرة مؤيّدة للرئيس السابق دونالد ترامب، لافتة رفعتها كنيسة في العاصمة، عليها شعار "حياة السود مهمّة".
وقالت وزارة العدل الأميركية إنّ هنري "إنريكي" تاريو (37 عاماً)، زعيم الحركة اليمينية المتطرّفة التي لعبت دوراً مركزياً في الهجوم الذي شنّه أنصار الملياردير الجمهوري على الكونغرس في 6 يناير/كانون الثاني، اعتقل قبل يومين من ذلك الهجوم إثر إحراقه اللافتة.
Underway now: Sentencing hearing for Henry “Enrique” Tarrio, leader of the far-right group the Proud Boys, who pleaded guilty last month to burning a Black Lives Matter banner stolen from a historic Black church and carrying high-capacity ammunition magazines in DC.@BuzzFeedNews pic.twitter.com/b70YLEdQN3
— Christopher Miller (@ChristopherJM) August 23, 2021
وكانت محكمة في واشنطن وجّهت إليه تهمة تدمير ممتلكات تابعة لكنيسة "أسبوري يونايتد" الميثودية، التي يغلب على أتباعها الأميركيون الأفارقة، وذلك خلال تظاهرة جرت في 12 ديسمبر/كانون الأول، وتخلّلتها أعمال عنف.
واستندت التهمة إلى صورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بدا فيها واقفاً وبيده اللافتة وولاعة.
وقالت الشرطة كذلك إنّها وجدت بحوزته عندما أوقفته مشطين لسلاحين ناريين غير قانونيين.
وشارك إنريكي تاريو في العديد من التظاهرات المؤيّدة للرئيس في حينه دونالد ترامب، وفي تظاهرات أخرى مضادّة لتلك التي نظّمتها حركة "حياة السود مهمة" للتنديد بعنف الشرطة.
وفي يوليو/تمّوز الفائت، أقرّ تاريو بذنبه في كلتا التّهمتين.
وحُكم على تاريو بالسجن مدّة 155 يوماً وبغرامة قدرها ألف دولار، كما يتعيّن عليه دفع 347 دولاراً للكنيسة تعويضاً لها عن اللافتة التي أحرقها.
(فرانس برس)