أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، اليوم الخميس، أنّ اتفاق بلاده مع إيران قائم على أسس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.
جاء ذلك في كلمة لبن فرحان في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي بنواكشوط، بثتها قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية.
وجاء التأكيد السعودي بعد نحو أسبوع من الاتفاق بين الرياض وطهران في بكين، الجمعة الماضي، على عودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 2016، في غضون شهرين.
وقال وزير خارجية السعودية إنّ بلاده "مع الحوار، ومن هذا المنطلق أجرت مباحثات لأكثر من عامين مع الأشقاء في إيران في بغداد ومسقط وبكين".
وأضاف أنّ الاتفاق "تكلل على أسس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها وحسن الجوار"، وأعرب عن "تطلع السعودية إلى أنّ يعزز الاتفاق أمن واستقرار منطقة الخليج العربي".
في سياق آخر، أكد وزير خارجية السعودية دعم المملكة للسلام في اليمن وللجهود الأممية الرامية إلى التوصل لوقف كامل ودائم لإطلاق النار وبدء العملية السياسية بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
ويشهد اليمن منذ نحو 9 سنوات حرباً بين القوات الموالية للحكومة المدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول من 2014.
في سياق آخر، قال وزير خارجية السعودية: "المملكة كانت وما زالت تدعم الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المشروعة، وتؤكد موقفها الداعم للإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية".
وأضاف أنّ المملكة "تعرب عن تضامنها وصادق مواساتها للأشقاء في سورية وتركيا على أثر ما خلفته كارثة الزلزال من خسائر بشرية ومادية".
وفي 6 فبراير/شباط الماضي، ضرب جنوبي تركيا وشمالي سورية زلزالان متتاليان بقوة 7.7 و7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
وانطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، في وقت سابق، أعمال الدورة التاسعة والأربعين لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة).
وتتصدر جدول الأعمال القضية الفلسطينية والمستجدات في مدينة القدس المحتلة، في ظلّ اعتداءات إسرائيلية متواصلة على الشعب الفلسطيني، بحسب بيان للمنظمة.
(الأناضول)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
