قالت وزارة العدل السودانية، يوم الجمعة، إن السودان والولايات المتحدة وقّعا اتفاقاً يعيد للسودان حصانته السيادية.
وذكرت الوزارة في بيان أن الاتفاق سيؤدي إلى تسوية القضايا المرفوعة ضد السودان في المحاكم الأميركية، ومنها تفجير السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998، مشيرة إلى أن حكومة الخرطوم وافقت على دفع 335 مليون دولار للضحايا.
والاتفاق جزء من تعهّد أميركي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو تصنيف يعود إلى عهد الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، عندما كانت واشنطن تعتقد أن الخرطوم تدعم جماعات متشددة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، بعد أن يحول تعويضات وافق على دفعها لأميركيين سقطوا في هجمات لمتشددين أو عائلاتهم.
ولتفادي أية دعاوى قضائية جديدة، يحتاج السودان لاستعادة حصانته السيادية التي فقدها بعد إدراجه في قائمة الدول الراعية للإرهاب. وجعل التصنيف من الصعب على الحكومة الانتقالية الحصول على تخفيف من أعباء الديون أو تمويل خارجي.
(رويترز)