أعلنت القوات المسلحة السويدية أنها تشهد نشاطاً روسياً متزايداً في بحر البلطيق، مشيرة إلى أن هناك "عناصر تنحرف عن المشهد الطبيعي"، وأن السويد "تزيد درجة استعدادها العسكري".
وقال قائد العمليات المشتركة في الجيش السويدي الليفتنانت جنرال ليف ميشائيل كلايسون، في بيان الخميس: "ذلك لا يعني تهديداً زائداً، لكننا نتكيف دائماً مع الموقف السائد".
والسويد، التي ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لاحظت، من بين أشياء أخرى، عدداً من السفن التابعة للبحرية الشمالية الروسية، والتي دخلت بحر البلطيق. وأضاف كلايسون أن بعض الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة السويدية "ستكون واضحة، والبعض الآخر لن يكون مرئياً".
وأوضح كلايسون أن "الإجراءات ستكون واضحة ومرئية في جزيرة يوتلاند" ذات الأهمية الاستراتيجية في بحر البلطيق، والتي تبعد أكثر من ثلاثمائة كيلومتر بقليل عن منطقة كالينينغراد الروسية التي تحيط بها بولندا وليتوانيا وبحر البلطيق.
وشوهدت، أمس الخميس، فصيلة حراسة تسير في ميناء فيسبي، المدينة الرئيسية على الجزيرة، وكذلك في موانئ أخرى، وفي المطار أيضاً.
وقال كلايسون: "سننشط جواً وبحراً، وتحت السطح وعلى الأرض، وبطرق مختلفة، وفي مواقع جغرافية مختلفة".
(أسوشييتد برس)