قتلت الشرطة الأميركية بالرصاص، الثلاثاء، فتاة سوداء في كولومبوس بولاية أوهايو شمال البلاد، عندما بدا أنها تهاجم شخصاً آخر بسكين، قبل أقل من ساعة من إدانة الشرطي السابق ديريك شوفين بتهمة قتل جورج فلويد.
واندلعت احتجاجات في المدينة بعد الحادث الذي يأتي وسط غضب متزايد إزاء وحشية الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة. وقال قائد شرطة المدينة مايكل وودز إن الشرطيين استجابوا لمكالمة تلقتها خدمة طوارئ الثلاثاء، حوالي الساعة 16,30 (08,30 بتوقيت غرينيتش)، من شخص قال إنه يخشى تعرضه للطعن.
ونشرت الشرطة جزءاً من تسجيل فيديو التقطته كاميرا المشاة التي كان يحملها الشرطي، مطلق النار على الشابة. وأوضحت إدارة خدمات الأطفال في مقاطعة فرانكلين في كولومبوس، أن الفتاة تدعى ماكيا براينت وتبلغ من العمر 16 عاماً. وقال مايكل وودز: "نعتقد أنه من المهم أن نتشارك مع المجتمع ونتحلى بالشفافية بشأن هذه الحادثة، ونسمح له بالحصول على بعض الإجابات التي يمكننا تقديمها الليلة".
ويظهر في مقطع فيديو رجال الشرطة وهم يصلون إلى مكان شجار يضم حشداً صغيراً من المتفرجين. وتقوم الفتاة بمهاجمة مراهقة أخرى بواسطة ما يبدو أنه سكين، ثم سُمع دوي عيارات نارية سقطت بعده الفتاة أرضاً. وألقى الشرطي بعد ذلك سكيناً بعيداً عن المراهقة.
BREAKING: here’s the police body camera video just released by Columbus OH police showing an officer shoot and killed a 16 year old girl this afternoon. The police chief released no further details Other than to say the officer took action to protect another girl in the community pic.twitter.com/WXEzKIJRQ7
— David Begnaud (@DavidBegnaud) April 21, 2021
ووصف رئيس البلدية أندرو جينتر مقتل الفتاة بأنه "موقف مروع ومفجع"، وتحدث عن "يوم مأساوي لمدينة كولومبوس"، داعياً السكان إلى الصلاة من أجل أسرة الفتاة.
وأشار رئيس البلدية إلى أن الشرطي الذي لم يُكشف عن اسمه "عمل لحماية فتاة أخرى من مجتمعنا".
وأكدت باولا براينت، والدة الفتاة المقتولة لشبكة "سي بي إس" المحلية، إن ابنتها كانت "محبة للغاية ومسالمة" و"دافعت عن السلام".
“Ma’Khia had a motherly nature about her. She promoted peace,” said the 16 year-old girl’s mother, Paula. pic.twitter.com/vhBauZn3Kc
— Lacey Crisp (@LaceyCrisp) April 21, 2021
(فرانس برس)