قال شهود عيان إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه لحظة مرور موكب يقل مسؤولاً حكومياً بالقرب من مطعم شعبي في مدينة بيدوا، عاصمة حكومة إقليم جنوب غرب الصومال، صباح اليوم السبت.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، فإن الهجوم أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة جنود كانوا برفقة عمدة إقليم باي علي ورطيري، الذي استهدفه الهجوم، كما تسبب الهجوم في إصابة 6 مدنيين كانوا في المطعم. ونجا ورطيري من هذا الهجوم، الذي يعد الأول من نوعه في مدينة بيدوا منذ بداية هذا العام.
في السياق، تعرضت سيارة عسكرية تقل جنوداً حكوميين، لتفجير بواسطة لغم أرضي كان مزروعاً في قارعة الطريق صباح اليوم في مقديشو.
وبحسب مصادر صحافية، فإن الانفجار أدى إلى مقتل مدنيين على الأقل بعد أن صادف مرورهما لحظة الانفجار، فيما أُصيب قائد السيارة بجروح خطيرة.
ولم تتبن أي جهة بعد مسؤوليتها عن هذه الهجمات، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة الشباب، التي غالباً ما تنفذ هجمات انتحارية في البلاد.