الصومال: مقتل 20 من مقاتلي حركة الشباب في غارة جوية وسط البلاد 

25 يناير 2024
جاءت الضربة بعد يوم من هجوم موسع شنته حركة الشباب على 5 مراكز عسكرية حكومية (Getty)
+ الخط -

أعلن التلفزيون الحكومي في الصومال، اليوم الخميس، مقتل 20 من عناصر حركة الشباب الإسلامي الصومالية في غارة جوية بإقليم جلجدود بولاية غلمدغ المحلية.

وبحسب بيان مقتضب نشر على التلفزيون، فإن المخابرات الصومالية بالتعاون مع الشركاء الدوليين نفذت عملية عسكرية مخططة وقعت في مدينة جلهريري بإقليم جلجدود وسط البلاد.

وأضاف البيان أن الغارة استهدفت معقلا لمقاتلي حركة الشباب، ما أدى إلى مقتل 20 من عناصرها فيما دُمر مركزا كانت تستخدمه تلك العناصر لتجهيز المتفجرات.

ولم تعلق حركة الشباب حتى الآن على الغارة التي تسببت في مقتل عناصرها في مدينة جلهريري الخاضعة لسيطرتها.

وتأتي هذه الضربة الجوية بعد يوم من هجوم موسع شنته حركة الشباب على 5 مراكز عسكرية حكومية في مدينة عاد بإقليم مدغ، حيث تبنت الحركة مقتل العشرات من أفراد الجيش الصومالي، وهو ما نفته السلطات الصومالية.

هذا ويواصل الجيش الصومالي في الأسابيع الماضية بولاية جلمدغ المحلية عمليات عسكرية ضد المناطق التي ينشط بها مقاتلو الشباب.

وكان الجيش الصومالي، قد أعلن أمس الأربعاء، تصديه لهجوم انتحاري على مراكز عسكرية في مدينة عاد بإقليم مدغ في ولاية جلمدغ المحلية.

وقال التلفزيون الحكومي الصومالي إن الجيش ألحق خسائر بشرية كبيرة في صفوف مقاتلي حركة الشباب الإسلامي الصومالية الذين شنوا الهجوم، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان التلفزيون الحكومي الصومالي، قد أعلن الاثنين الفائت، مقتل 4 من عناصر حركة الشباب جراء غارة جوية أميركية بإقليم جوبال السفلى في ولاية جوبالاند المحلية جنوبي البلاد.

وبحسب التلفزيون الحكومي، فإن الجيش الصومالي، بالتعاون مع القوات الجوية الأميركية، نفذ هجوماً عسكرياً وقع في بلدة تقع على بعد 45 كيلومتراً عن مدينة كسمايو، عاصمة ولاية جوبالاند المحلية.

وتنتشر حركة الشباب في عدة أقاليم في الصومال منذ ظهورها على الساحة في 2006، حيث تسيطر على إقليم جوبا الوسطى، وقرى وبلدات في إقليم جوبا السفلى، هذا إلى جانب انتشار عناصرها من جنوب البلاد إلى وسطها، حيث تسيطر على مدن مطلة على المحيط الهندي في إقليم جلمدغ.


 

المساهمون