غادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله. واكدت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أن عباس غادر المستشفى بعد إجرائه فحوصات طبية روتينية، وكانت النتائج مطمئنة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بلدة جبع، جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية، وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال حاصرت أحد المنازل، بينما دفعت بتعزيزات من قواتها إلى البلدة.
في سياق آخر، اقتحم مستوطنون، صباح اليوم، منطقة جبل العرمة في بلدة بيتا، جنوب نابلس، شمال الضفة، وهو جبل مهددة أراضيه بالمصادرة. وأفادت مصادر محلية بأن صافرات الإنذار أطلقت في بلدة بيتا وسط دعوات للتصدي لاقتحامات المستوطنين. وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، مع دخول الحرب على قطاع غزة يومها الـ210، آخرها مدينة قلقيلية، شماليّ الضفة الغربية، في وقت تتصاعد فيه حملة الاعتقالات بحق الناشطين والصحافيين الفلسطينيين.
أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت قنابل الصوت في محيط أحد مساجد قرية حوسان، غرب بيت لحم.
وأفاد مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت في محيط مسجد أبو بكر في منطقة "المطينة" على المدخل الشرقي، أثناء صلاة الجمعة، ما اضطر خطيب الجمعة الى اختصار الخطبة، مضيفا أن الجنود انتشروا في محيط "المطينة" أثناء خروج المصلين من المسجد، وسط تكرر الاعتداءات الإسرائيلية على المواطنين يومياً.
قالت وزارة الأوقاف الإسلامية في القدس إن نحو 30 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال تنتشر في هذه الأثناء عند باب الأسباط الذي يقع على السور الشمالي للمسجد الأقصى، وتضع سواتر حديدية وتمنع الشبان من الدخول للمسجد.
💢شاهد | قوات الاحتلال تنتشر عند باب الأسباط وتضع سواتر حديدية وتمنع الشبان من الدخول للمسجد الأقصى pic.twitter.com/3H0mydINhT
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 3, 2024
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إنه تم اعتقال أحد المستوطنين من مستوطنة بيت إيل قرب رام الله بشبهة إطلاق النار على الفتى الفلسطيني عمر حامد من قرية بيتين، ما أدى إلى استشهاده على الفور في الـ13 من إبريل/ نيسان الفائت، خلال موجة إرهاب المستوطنين التي اجتاحت القرى الفلسطينية خلال الشهر ذاته. وأضافت الصحيفة أن "الرجل (المستوطن) (35 عاماً تقريباً) يحمل رخصة سلاح ناري، وهو من قتل الفتى عمر حامد".
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت المزارعين الفلسطينيين من استخدام مضخّات المياه لريّ محاصيلهم المروية في خربة الدير بالأغوار الشمالية في الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن الناشط الحقوقي عارف دراغمة أنّ الاحتلال اقتحم خربة الدير الحدودية، ومنع المزارعين الفلسطينيين من استخدام مضخات المياه الموضوعة إلى جانب ينابيع المياه، لري محاصيلهم، مضيفاً أن هناك دعوات بين المستوطنين "لأيام سياحية" عند الينابيع ذاتها. وأشار دراغمة إلى أن المستوطنين استولوا في آخر عامين على عشرة ينابيع، وحوّلوها إلى أماكن تنزّه، علماً أن الفلسطينيين كانوا يستخدمونها في ري محاصيلهم المروية.
انسحب المستوطنون من منطقة جبل العرمة في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، بعد اقتحام الجبل، فيما يوجد جيش الاحتلال هناك.
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من بلدة جبع جنوب جنين شمال الضفة الغربية، بعدما اعتقلت ثلاثة شبان.
وأوضح مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين، منتصر سمور، في تصريح صحافي، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين خالد ومحمد أحمد ملايشة، والشاب يوسف محمد فشافشة، وذلك عقب اقتحام بلدة جبع ومحاصرة منزلهم.
أُصيب فلسطيني جراء اعتداء المستوطنين على مركبات المواطنين في الطريق إلى مدينة رام الله، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة الخليل وبلدتي بيت أمر وحلحول، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقالت الوكالة إن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل من المدخل الجنوبي باتجاه منطقة وادي الهرية، وصولا إلى جبل الرحمة، ودوار التحرير، وضاحية الزيتون، وجبل أبو رمان، وانتشرت في محيط منازل المواطنين، وداهمت عددا منها، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الظهر في بيت أمر، وبلدة حلحول، شمال الخليل، وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
-
قوات الاحتلال تصيب شابا بجراح خطرة في بلدة عنبتا
-
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في طولكرم
-
إصابة فتى فلسطيني برصاص مستوطنين جنوب نابلس
-
الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً من الضفة الغربية
-
الاحتلال يهدم شقة ومنشآت زراعية في بلدة حزما
-
مستوطنون يقتحمون تجمّع عرب المليحات البدوي
رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، وثمن عاليا مساهمتها في تكريس حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين.
وقال عباس إن جمهورية ترينيداد وتوباغو "دعمت حقوق الشعب الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية، وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجا لهذه المواقف واتّساقا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال".