ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم الخميس، أن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، محمد بن سلمان، تلقيا رسالتين من الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، تتعلقان بالعلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وأوضحت أن نائب وزير الخارجية، وليد بن عبد الكريم الخريجي، تسلم الرسالتين نيابة عن وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، وذلك خلال استقباله في الرياض سفير الجمهورية الإيرانية لدى المملكة علي رضا عنايتي.
وأضافت أن الخريجي رحب خلال الاستقبال بالسفير الإيراني، متمنياً له التوفيق في مهام عمله الجديدة.
وجرى خلال الاستقبال، وفق "واس"، استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وتسلّم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري، نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي الجديد لدى بلاده، عبد الله بن سعود العنزي، وفقاً لإعلان الخارجية الإيرانية.
وكان السفير السعودي قد وصل إلى طهران، في الخامس من الشهر الجاري، لبدء عمله أولَ سفير لبلاده في إيران بعد إنهاء القطيعة الدبلوماسية المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات.
وتوصلت طهران والرياض، بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى اتفاق، في 10 مارس/آذار الماضي، على استئناف العلاقات الدبلوماسية الثنائية، وإنهاء سبع سنوات من القطيعة.
وتبادل الطرفان خلال الأشهر الأخيرة زيارات على مستوى وزراء الخارجية، في إطار خطوات استعادة العلاقات، والسير قدماً في اتفاق بكين.