اعتبر حزب الله، في بيان مساء الأربعاء، أنه حقّق "النصر" على إسرائيل بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وعودة آلاف النازحين إلى بلداتهم وقراهم لا سيما في جنوب لبنان. وأضاف حزب الله، في بيان "كان النصر من الله تعالى حليف القضيّة الحقّة التي احتضنتموها وحملتموها عائدين إلى قراكم وبيوتكم بشموخ وعنفوان"، مؤكدا في الوقت نفسه أن مقاتليه "سيبقون على أتم الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته، وأن أعينهم ستبقى تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود".
استمع إلى الملخص
- أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن عن الاتفاق، مؤكدًا أنه يهدف إلى وقف دائم للأعمال القتالية دون وجود قوات أميركية في جنوب لبنان، بينما أكد نتنياهو على حرية عمل إسرائيل في حال خرق الاتفاق.
- أعرب حزب الله عن شكوكه في التزام إسرائيل بالاتفاق، محذرًا من خداع محتمل من قبل نتنياهو، ومطالبًا بتدقيق النقاط المتفق عليها قبل توقيع الحكومة.
دخل وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حيز التنفيذ، فجر اليوم الأربعاء، بعد ساعات من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مناطق مختلفة في لبنان، بينها العاصمة بيروت، منفذاً عشرات الغارات. ومع بدء سريان الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء أمس الثلاثاء، بدأ الآلاف من سكان المدن والقرى التي قصفها جيش الاحتلال العودة إلى منازلهم.
وفي السياق، دعت قيادة الجيش اللبناني المواطنين في القرى والبلدات الأمامية في الجنوب إلى التريث في العودة إلى قراهم بانتظار انسحاب قوات جيش الاحتلال منها، فيما أعلن جيش الاحتلال حظر التوجه إلى القرى التي سبق أن طالب بإخلائها، وانتظار توجيهاته لعودة المواطنين إلى منازلهم.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الثلاثاء، إن إسرائيل ولبنان وافقا على اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف، في كلمة ألقاها في البيت الأبيض، أن الغرض من الاتفاق "أن يكون وقفاً دائماً للأعمال القتالية ولن تكون هناك قوات أميركية في جنوب لبنان". وجاءت كلمة بايدن بعد إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) وافق على اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً أن "إسرائيل ستحافظ على حرية عمل مطلقة في لبنان إذا قام حزب الله بأي خرق".
من جهته، شكك نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، محمود قماطي، في التزام رئيس حكومة الاحتلال مسألة اتفاق وقف إطلاق النار، وقال إن نتنياهو "عوّدنا على الخداع ولن نسمح له بتمرير فخ بالاتفاق". وأضاف قماطي: "يجب أن ندقق في النقاط التي وافق عليها نتنياهو قبل توقيع الحكومة الأربعاء".
أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال، علي حمية، خلال تفقده أعمال وصيانة معبر المصنع الذي استهدفه العدو الإسرائيلي، أن معبر "العريضة سيفتح والحفرة في معبر المصنع ستعالج اليوم". وأشار إلى أن "وزارة الأشغال تعمل منذ الصباح الباكر، على فتح كل طرقات لبنان كي لا تبقى أوصال البلد مقطعة"، مشدداً على أن "المعابر عنصر حيوي واستراتيجي للدولة اللبنانية، وأن معبر المصنع سيكون سالكاً على مسلكيه لتصبح الطريق سالكة بين لبنان وسورية، أضف إلى ذلك المعابر في الشمال".
وأضاف: "وزارة الأشغال تعمل على فتح تلك المعابر التي تم استهدافها ليل أمس، واليوم تواصلت مع وزير النقل السوري، وتم تأكيد التعاون المستمر مع وزارته وهم يعملون الآن على ترميم معبر جوسيه ليصبح سالكاً من جهة القاع". وأضاف: "العلاقات مع سورية طبيعيّة، وهي علاقة جار مع جاره، وعلينا تطويرها وفق ما تقتضيه مصلحة البلدين، والكل يعلم الوضع القائم في لبنان، والحكومة اللبنانية تتواصل مباشرةً مع الحكومة السورية لكي يُحَلّ هذا الأمر".
وتابع: "الوزارة بدأت بعملها على كامل الأراضي اللبنانية لفتح كل الطرقات المقطوعة ليصبح حوالى 95% منها سالكاً، وذلك لتسهيل حركة المرور أمام المواطنين العائدين إلى بلداتهم وقراهم". ورداً على سؤال عن زعم العدو استهداف المعابر بحجة أن حزب الله يمرر الأسلحة عبرها، أكد حمية أن "على المعابر اللبنانية أمن عام وجمارك ومخابرات جيش وغيرها من موظفي الدولة الذين يقومون بواجباتهم"، سائلاً: "هل يمكن أن نشكك بكل هؤلاء الذين يمثلون الدولة اللبنانية وينفذون القانون؟".
وأضاف: "الحكومة اليوم تعمل بقدر الإمكان. العدو الاسرائيلي لم يستطع كسر لبنان، وهو راهن على الفتنة في لبنان طوال فترة الاعتداء، ولكن الشعب اللبناني برهن أن لديه وعياً كاملاً، وكان الجميع متعاطفاً بعضه مع بعض. نحن نحب الحياة ولكن نريد العيش بكرامة ولا أحد يملي علينا شروطه". وتابع: "بالنسبة إلى إعادة الإعمار، نحن الحكومة نرحب بأي نوع من المساعدات من كل الدول، والأسبوع المقبل ستعقد جلسة للحكومة لبحث هذا الموضوع، وسيتم مسح الأضرار ورفع الأنقاض وإعادة الإعمار، والحكومة بالتأكيد ستكون مسؤولة عن ذلك".
قال حزب الله إنه سيبقى على أتمّ الجهوزيّة للتعامل مع أطماع العدو الإسرائيلي واعتداءاته وستبقى أعيننا تتابع تحركات وانسحابات قوّات العدو إلى ما خلف الحدود.
نصّ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حرفيًا، كما نشرته الحكومة اللبنانية:
حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، سكان جنوب لبنان من التحرك جنوب نهر الليطاني من الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (15:00 بتوقيت غرينتش) من مساء اليوم، حتى الساعة 7:00 صباحاً (5:00 بتوقيت غرينتش) من يوم الجمعة، مشيراً إلى أن القوات الإسرائيلية لا تزال موجودة في المنطقة.
التفاصيل في الرابط:
بحث رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي بعد ظهر الخميس في بيروت مع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان تطورات وقف إطلاق النار والاستحقاقات اللبنانية.
قال محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر لـ"العربي الجديد": إن نسبة النازحين العائدين إلى منازلهم حتى الآن بلغت حوالى 50 في المائة، وبتقديرنا خلال يومين قد تصل إلى 80 أو 90 في المائة. وأضاف: "العودة مستمرة وسرعتها ترتبط بشكل أساسي بأماكن النزوح، فمن كان قريباً من قريته ومنزله عاد بسرعة، وهناك نازحون في مناطق بعيدة تتطلب عودتهم وقتاً".
وتابع "لم يحصل بعد مسح رسمي للأضرار، ولكن هناك مئات الوحدات السكنية التي دمّرت ونحتاج حوالى أسبوع لتقدير ما إذا كان هناك حاجة لإبقاء مراكز إيواء مفتوحة أو تقليصها بانتظار انتهاء موجة العودة لترتيب الأمور". وأشار خضر إلى عدد من المعالم الأساسية في المدينة التي قصفها الاحتلال، بما فيها موقف قلعة بعلبك ومبنى المنشية الأثري وشارع رأس العين السياحي.
قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان، إلى سكان جنوب لبنان: "من أجل سلامتكم وأمن عائلتكم يحظر عليكم الانتقال جنوباً نحو القرى التي طالب جيش الدفاع بإخلائها أو نحو قوات جيش الدفاع في المنطقة وكل تحرك نحو هذه المناطق يعرضكم للخطر".
أفاد الجيش اللبناني، في بيان، أنه عزز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - يونيفيل، وذلك استنادًا إلى "التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني".
باشر الجيش تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك استنادًا إلى "التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار ١٧٠١ الصادر عن مجلس الأمن بمندرجاته كافة والالتزامات ذات الصلة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار… pic.twitter.com/TlvuQWe20a
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) November 27, 2024
و أضاف: "تُجري الوحدات العسكرية المعنيّة عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها".
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في بيان: "تابعت منذ فجر اليوم مشاهد قوافل النازحين العائدين إلى قراهم وبلداتهم في مختلف المناطق اللبنانية، ولا سيما في الجنوب، وهي تؤكد تمسك اللبنانيين بأرضهم وترابهم وقيمهم. وإننا نتطلع في الأيام المقبلة إلى البدء بتنفيذ خطة الجيش لتعزيز انتشاره في الجنوب بما يمكّن جميع النازحين من العودة التدريجية إلى منازلهم وقراهم". وتابع: "في هذه المناسبة، فإننا نناشد جميع العائدين كما الذين لا يزالون صامدين في منازلهم، عدم التسرع وانتظار توجيهات قيادة الجيش حفاظاً على أمنهم وسلامتهم".
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة بنوده لا سيما ما يتعلّق بتعزيز انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مطالبا إسرائيل بالالتزام بالاتفاق وسحب قواتها.
التفاصيل عبر الرابط:
قال مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" إن "الجيش الإسرائيلي أطلق النار باتجاه مجموعة صحافيين في بلدة الخيام الجنوبية، ما أدى إلى إصابة المصوّر محمد الزعتري برصاصتين في رجله ومراسل موقع سبوتنيك عبد القادر الباي بشظايا في قدمه".
دعت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني المواطنين لعدم التوجه إلى القرى والمناطق المتضررة إلا بعد صدور بيان رسمي من الجهات المعنية بأن العودة باتت ممكنة. ونبهت إلى ضرورة تجنب الدخول إلى المباني المتضررة أو المستهدفة كلياً أو جزئياً، واستخدام الكمامات لتخفيف استنشاق الأدخنة والغبار، والابتعاد عن شبكات الكهرباء المتضررة أو الأسلاك المقطوعة. ودعت كذلك لعدم الاقتراب من أي أجسام مشبوهة أو ذخائر غير منفجرة وإبلاغ السلطات المختصة فوراً عند مشاهدتها.
قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي في تصريح من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد وقف إطلاق النار: "حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة، والعدو لم يحقق أي هدف من أهدافه"، معتبراً أن صمود المقاومة في الجنوب أفشل العدو وأفشل العدوان على الشرق الأوسط أيضاً.
وأكد قماطي أن حزب الله يحضّر لتشييع الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين "الذي سيكون استفتاء شعبياً وسياسياً لتبني نهج المقاومة"، وفق قوله.
قال مصدر عسكري لـ"العربي الجديد"، إن الجيش اللبناني يسيّر دوريات في الجنوب، ويسود الهدوء حالياً، مع دعوة مستمرة للناس لتوخي الحذر من الذخيرة غير المنفجرة.
في 23 سبتمبر/أيلول الماضي، يوم بدء الاحتلال الإسرائيلي تصعيد عدوانه على لبنان، نزح أكثر من مليون شخص من مناطق عدة في جنوب لبنان نحو مدينة صيدا (جنوب) وبيروت وغيرها من الأماكن الأكثر أماناً. وكانت الشوارع تشهد ازدحاماً كبيراً. لكن ما إن دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر الأربعاء، حتى بدأت السيارات تتجه نحو جنوب لبنان، في مشهد معاكس.
التفاصيل عبر الرابط:
رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، باتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي ولبنان، والذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء، معربة عن استعدادها للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، وفق شروط حددتها سابقاً.
التفاصيل عبر الرابط:
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، بأن الجيش أغلق كلّ المداخل المؤدية إلى بلدة الخيام جنوباً بسبب عدم انسحاب قوات الاحتلال منها بعد، وذلك حرصاً على سلامة المواطنين.
شدد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، في كلمة متلفزة اليوم الأربعاء، على أنّ "لبنان تمكّن من إحباط مفاعيل العدوان الإسرائيلي الذي أعلِن اليوم توقف كرة ناره والبدء بمرحلة جديدة"، داعياً النازحين إلى العودة إلى قراهم "حتى لو كانت الإقامة فوق ركام المنازل". وجاءت كلمة بري المتلفزة غداة الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ودخوله حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء، علماً أنه كان مكلفاً من حزب الله بملف التفاوض. وأشار بري في كلمته إلى "أنّنا نطوي اليوم لحظة تاريخية هي الأخطر التي مرّت على لبنان".
التفاصيل عبر الرابط:
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بتحليق كثيف للمسيّرات فوق قرى وبلدات البقاع الأوسط، شرقي لبنان.
نشر موقع أكسيوس الأميركي كواليس المفاوضات التي سبقت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، مشيراً إلى نصيحة فرنسية وُجهت إلى لبنان، لعدم القبول بحق إسرائيل في الردّ على انتهاكات حزب الله، وهو ما تدعمه واشنطن لإطلاق يد إسرائيل، ما هدد بإفشال الصفقة بأكملها، وفق مسؤول أميركي.
التفاصيل عبر الرابط:
أفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الله بأن مسيّرات إسرائيلية تحلق في أجواء مرجعيون والخردلي جنوبي لبنان، في خرق لوقف إطلاق النار.
في الوقت الذي تتواتر فيه مشاهد العائدين إلى الجنوب اللبناني، يظل الوضع أكثر هدوءاً في المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان، شمال إسرائيل، وذلك لاعتقاد الكثيرين بأنهم لن يشعروا بالأمان لدى عودتهم، وهو ما يعكس أيضاً معارضة معظم رؤساء السلطات المحلية الإسرائيلية في هذه المناطق لاتفاق وقف إطلاق النار، ومطالبتهم باستمرار الحرب لوقت أطول وتوجيه مزيد من الضربات لحزب الله، معتبرين أنه لا يمكن وقف العدوان في الوقت الذي تتحقق فيه إنجازات ويتلقّى حزب الله ضربات قوية، برأيهم.
التفاصيل عبر الرابط:
مع بدء سريان الاتفاق الذي أعلنه الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء أمس الثلاثاء، بدأ الآلاف من سكان المدن والقرى اللبنانية التي قصفها جيش الاحتلال العودة إلى منازلهم. في الفيديو المرفق نازحون في مدينة صيدا، يعبّرون بالدموع عن فرحهم بوقف العدوان، قبيل عودتهم إلى قراهم في جنوب لبنان.
أفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الله، بأن قوات الاحتلال أطلقت رشقات رشاشة باتجاه محيط أهالي مدينة الخيام جنوبي لبنان، أثناء محاولتهم تفقد منازلهم في الحي الشمالي الشرقي.
استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي قائد الجيش العماد جوزيف عون، قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء في السرايا، واطلع منه على الوضع الأمني وخطة تعزيز انتشار الجيش في الجنوب، بحسب ما أفادت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية.
إستقبل رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي قائد الجيش العماد جوزيف عون قبيل انعقاد جلسة #مجلس_الوزراء في السرايا واطلع منه على الوضع الامني وخطة تعزيز انتشار الجيش في الجنوب.#لبنان #pcm @LebarmyOfficial pic.twitter.com/3DLE0euYDO
— رئاسة مجلس الوزراء 🇱🇧 (@grandserail) November 27, 2024
يتوجه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بكلمة متلفزة إلى اللبنانيين اليوم، وفق قناة "أن بي أن" اللبنانية.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ببدء جلسة مجلس الوزراء اللبناني لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إطلاق النار باتجاه لبنانيين، بادعاء وجودهم في منطقة يُحظر الوجود فيها في جنوب لبنان. وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال: "بتوجيه من المستوى السياسي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ صباح اليوم (الأربعاء) الساعة 04:00، وجيش الدفاع (الاحتلال) يعمل وفقاً لذلك. قوات جيش الدفاع الإسرائيلي متمركزة في مواقعها جنوب لبنان".
وأضاف البيان: "خلال الساعة الأخيرة، رصدت قوات جيش الدفاع عدة مركبات في الأراضي اللبنانية تقل مشتبهين داخل منطقة محظورة على الحركة. أطلقت القوات النار لمنع وصولهم إلى المنطقة، مما دفع المشتبهين إلى الابتعاد. سلاح الجو على أهبة الاستعداد للعمل في جميع أنحاء لبنان، ومنظومة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى. حتى هذه اللحظة، لا يوجد تغيير في تعليمات قيادة الجبهة الداخلية".
وأعلن جيش الاحتلال أنه "سيتحرك ضد أي جهة تحاول خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ولن يسمح بالمساس بأمن سكان دولة إسرائيل".
أفادت وسائل إعلام تابعة لحزب الله، بأن قوات الاحتلال أطلقت 5 قذائف مدفعية قرب بوابة فاطمة في بلدة كفركلا جنوبي لبنان، لترهيب مواطنين حاولوا الدخول إلى البلدة. من جهتها، قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن بلدتي كفركلا والخيام تعرضتا منذ قليل إلى قصف مدفعي، كما عبرت ثلاث دبابات ميركافا بوابة فاطمة عند الجدار الفاصل في بلدة كفركلا متجهة نحو منطقة تل نحاس.
لبنانيون يصلون بوابة فاطمة في بلدة كفركلا الحدودية مع شمال فلسطين المحتلة بعد انسحاب الاحتلال. pic.twitter.com/QxuESYznk0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 27, 2024
نشرت وكالة رويترز مشاهد للبنانيين في مدينة صور، جنوبي لبنان، يستقبلون العائدين بالأرز، مع دخول وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ.
#فيديو | لبنانيون في #صور جنوبي #لبنان يستقبلون العائدين بالأرز مع دخول وقف إطلاق النار مع إسرائيل حيز التنفيذ pic.twitter.com/J9ayT9EcFL
— العربي الجديد (@alaraby_ar) November 27, 2024
قال الأمن العام اللبناني، في بيان، إن مراكزه على الحدود البرية في مناطق العريضة والعبودية والبقيعة (شمال لبنان) تعرضت ليل أمس الثلاثاء لعدوان إسرائيلي همجي، أسفر عن وقوع 12 جريحاً نُقلوا الى المستشفيات للمعالجة، حالة بعضهم حرجة، بالإضافة إلى تضرر مباني الأمن العام وقطع الطرق وتدمير الجسور التي تربط لبنان بسورية، مما أدى إلى توقف حركة المرور على هذه المعابر بين البلدين.
وأعلن أن مديره العام تواصل مع وزير الأشغال العامة علي حمية للتنسيق معه حول عملية فتح الطرق، وترميم الأبنية المتضررة لاستئناف المديرية العامة للأمن العام عملها المعتاد ومهماتها في هذه المعابر بالسرعة الممكنة.
مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن موافقة إسرائيل ولبنان على اتفاق وقف إطلاق النار، ودخوله حيز التنفيذ فجر الأربعاء، توالت ردات الفعل الدولية المرحبة.
التفاصيل عبر الرابط:
مع دخول وقف إطلاق النار في لبنان حيّز التنفيذ، هذه قراءة للفوارق بين القرار 1701 الذي يرتكز عليه المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار وذاك الصادر عام 2006.
التفاصيل عبر الرابط:
من المتوقّع أن يبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي سحب قواته من الأراضي اللبنانية في غضون ساعات، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ فجر اليوم الأربعاء. ووافق المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)، ليل الثلاثاء - الأربعاء على اتفاق التسوية في لبنان، الذي ينص على انسحاب جيش الاحتلال في غضون 60 يوماً، فيما نقل موقع واينت العبري، عن مصادر أميركية قولها إنّ العملية قد تكون أقصر، ومن الممكن أن يبدأ الانسحاب من جنوب لبنان يوم غد الخميس.
التفاصيل عبر الرابط:
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بأنّ مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت تشهد زحمة سير، بسبب مواكب السيارات التي تنقل العائلات التي نزحت عنها، بفعل العدوان اليومي الذي كان يستهدف مختلف المناطق فيها. هذا وأفادت وسائل إعلام لبنانية بإطلاق نار كثيف في المنطقة تزامناً مع عودة المواطنين إليها.
إطلاق نار كثيف مع عودة مواطنين إلى الضاحية الجنوبية #lebanon24 pic.twitter.com/ksIdkyvZgI
— Lebanon 24 (@Lebanon24) November 27, 2024
قال الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، في بيان، إنه مع دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، يعمل الجيش على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال الانتشار في الجنوب وفق تكليف الحكومة اللبنانية، وتنفيذ مهماته بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701، داعياً المواطنين إلى التريّث في العودة إلى القرى والبلدات الأمامية التي توغّلت فيها قوات العدو الإسرائيلي، بانتظار انسحابها وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وشدّد الجيش على أهمية التزام المواطنين بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة، حفاظاً على سلامتهم، داعياً الأهالي العائدين إلى سائر المناطق لتوخي الحيطة والحذر من الذخائر غير المنفجرة، والأجسام المشبوهة من مخلّفات العدو الإسرائيلي، والاتصال بغرفة عمليات قيادة الجيش للإفادة عنها، أو إبلاغ أقرب مركز للجيش أو للقوى الأمنية الأخرى.
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن تصويته لصالح اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، في منشور على حسابه بمنصة إكس، ليل الثلاثاء الأربعاء، إن "هذا الاتفاق ربما يضمن أمن إسرائيل للأبد".
قالت مراسلة "العربي الجديد" إن مدينة صيدا في جنوب لبنان تشهد ازدحاماً مرورياً نتيجة عودة النازحين إليها.
مواطنون يعودون إلى #صيدا بعد دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ pic.twitter.com/RGi70lsY8i
— موقع جنوب 24 (@janoub24website) November 27, 2024
قال وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، إنّ ورش الأشغال ستبدأ عند الساعة السابعة من صباح اليوم الأربعاء، بالتعاون مع اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية، فتح الطرقات، بدءاً من جسر حارة حريك.
بدأ العديد من النازحين اللبنانيين بالتوافد إلى قراهم في الجنوب، فور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وكانت وكالة رويترز قد قالت إن صحافييها رصدوا بدء تدفق السيارات إلى جنوب لبنان بعد سريان الاتفاق.
👈عودة أهالي جنوب لبنان إلى بعض قراهم وبلداتهم بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار pic.twitter.com/0yl0JOQvzB
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 27, 2024
حذّر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، سكان جنوب لبنان من العودة إلى قراهم ومدنهم في الجنوب التي قال إنّ الجيش ما زال منتشراً فيها. كذلك حذر المتحدث السكان من الاقتراب من قوات الاحتلال، وقال إن جيش الاحتلال "سيخبرهم بالموعد الآمن لعودتهم"، على حد تعبيره.
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن صفارات الإنذار أُطلقت للمرة الأخيرة في مناطق الشمال قبل سريان وقف إطلاق النار، عند الساعة العاشرة ونصف من مساء أمس الثلاثاء.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ خلال الدقائق الماضية، في الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، بالتوقيت المحلي لمدينة بيروت (2 فجراً بتوقيت غرينتش)، بعد أكثر من 13 شهراً من بدء المواجهات.
قال حزب الله إنه استهدف مستوطنة إيفن مناحم بصلية صاروخية.
قالت وسائل إعلام لبنانية إن الاحتلال الإسرائيلي شنّ غارات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في الرابعة فجر الأربعاء.
أصدر جيش الاحتلال تهديدات جديدة بأنه سيقصف مباني في منطقة الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت ومنطقة الباشورة في بيروت.
أعلن حزب الله في بيان أنه نفذ يوم أمس الثلاثاء 25 عملية عسكرية في إطار "التصدي لمحاولات تقدم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة".
قال حزب الله إنه شنّ هجوماً جوياً بأسراب من الطائرات المسيّرة النوعية، على مجموعة من الأهداف العسكريّة الحساسة في مدينة تل أبيب وضواحيها، وأضاف في بيان أن العملية حقّقت أهدافها.
قال حزب الله إنه استهدف قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المحتلة للمرة الرابعة، بصلية صاروخية. وأعلن الحزب في بيان لاحق استهداف قاعدة نفح (مقر قيادة فرقة الجولان 210) في الجولان السوري المحتل، بصليةٍ صاروخية.
قالت مراسلة "العربي الجديد" إن الاحتلال شنّ غارة على مدينة بعلبك شرقي لبنان، كذلك شنّ غارة أخرى على مدينة صيدا جنوباً.
قالت مراسلة "العربي الجديد" إن الاحتلال الإسرائيلي جدد استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت.
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن ثلاثة أشخاص استشهدوا وأصيب اثنان آخران بجروح إثر غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت الهرمل، واستشهد مواطن وأصيب سبعة في غارة على الصرفند، كذلك استشهد مواطن وأصيب آخر في غارة على معبر العريضة واستشهد ثلاثة أشخاص في غارة للاحتلال على بلدة حيّ الفيكاني بالبقاع.
وقالت الوزارة إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح في غارة على بلدة علي النهري بمحافظة البقاع، واستشهد أربعة أشخاص في غارة على بلدة مزرعة مشيك في محافظة بعلبك الهرمل، بالإضافة إلى استشهاد مواطنين اثنين في غارة على بلدة زيتا - قضاء صيدا.
أصدر جيش الاحتلال إنذارات جديدة للمواطنين اللبنانيين الموجودين في مناطق الغبيري وبرج البراجنة والليلكي والشويفات العمروسية في الضاحية الجنوبية لبيروت بمغادرة المنطقة لأنها ستتعرض للقصف.
قالت مراسلة "العربي الجديد" إن غارة إسرائيلية استهدفت شقة في منطقة الخندق الغميق في بيروت.
غارة أستهدفت شقة في مبنى سكني في الخندق الغميق - بشارة الخوري #بيروت pic.twitter.com/ev1F8jG8b6
— ربيع (@rabiih) November 26, 2024
تلقى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، اتصالاً من الرئيس الأميركي جو بايدن تحدثا فيه عن الوضع الراهن وقرار وقف إطلاق النار. وشكر ميقاتي بايدن على الدعم الأميركي للبنان والمساعي التي قام بها موفده عاموس هوكشتاين للتوصل إلى وقف إطلاق النار، معبّراً عن ترحيبه بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، الذي ساهمت بترتيبه مشكورة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا.
وقال ميقاتي إن "هذا التفاهم الذي رسم خريطة طريق لوقف النار، اطلعت عليه مساء اليوم، وهو يعتبر خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين إلى قراهم ومدنهم. كما أنه يساعد على إرساء الاستقرار الإقليمي"، وأضاف: "إنني، إذ أقدّر المساعي المشتركة للولايات المتحدة وفرنسا للتوصل إلى هذا التفاهم، أجدد تأكيد التزام الحكومة تطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع قوة الامم المتحدة المؤقتة في لبنان. وأدعو دول العالم والمؤسسات الدولية المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها في هذا الصدد".
- لودريان يصل الأربعاء إلى بيروت لمواكبة تطبيق الاتفاق
- تهديد إسرائيلي جديد بقصف مبانٍ في الغبيري وبرج البراجنة
- حزب الله: استهدفنا مقر إقامة قائد سلاح الجو في جيش الاحتلال
- خضر يدعو أهل بعلبك الهرمل إلى التريث قبل العودة إلى منازلهم
- قماطي يشكك في التزام نتنياهو اتفاق وقف النار في لبنان
- فضل الله: الورقة التي وصلت إلى لبنان ليست كالورقة التي خرجت
- حزب الله يعلن تنفيذ 4 عمليات ضد الاحتلال
- 3823 شهيداً منذ بدء العدوان على لبنان
- نتنياهو: المجلس الوزاري المصغر وافق على وقف النار في لبنان
- 6 شهداء وجرحى حصيلة الغارات على بعلبك الهرمل
- ميقاتي: استهداف بيروت يثبت حقد العدو عليها
- غارة على مار الياس في بيروت
- هجوم جوي على قاعدة شراغا وتجمّع لجنود الاحتلال في كريات شمونة
- 5 إصابات في غارة على بلدة الحدث
- 8 إصابات في غارة على برج البراجنة
- الاحتلال: هاجمنا حوالى 180 هدفًا في لبنان في اليوم الأخير
- غارة على فرع "القرض الحسن" في صيدا
- غارات على مناطق في بيروت لأول مرة