تعرضت قاعدتا "حرير" و"عين الأسد" بمحافظتي أربيل والأنبار في العراق، اليوم الخميس، إلى هجمات جديدة.
ونقلت محطات إخبارية عراقية عن مصادر أمنية، قولها إنّ "هجوماً بطائرة مسيرة استهدف، مساء الخميس، قاعدة عين الأسد غربي محافظة الأنبار (غربي البلاد)"، مضيفةً أن "هجوماً مماثلاً بطائرة مسيرة وقع بعد نحو ساعة من الأول، استهدف قاعدة حرير بمحافظة أربيل، بإقليم كردستان العراق".
وأوضحت أن "سقوط الطائرة تسبب باندلاع نيران في قاعدة حرير، وأن حجم الخسائر والأضرار الناجمة عن الهجومين لم تعرف بعد".
ويأتي ذلك في وقت وصل فيه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، إلى مدينة أربيل في زيارة رسمية.
وصرّح مسؤولون أميركيون بأن أغلب الهجمات فشلت في بلوغ أهدافها بسبب قوة أنظمة الدفاع، وحملوا مسؤولية الهجمات لجماعات تدعمها إيران. وأعلنت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن كثير من الهجمات، قائلةً إنها جاءت رداً على دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بملاحقة المسؤولين عن الهجمات، بما في ذلك الهجمات على ثلاث قواعد عسكرية في العراق تستضيف مستشارين للتحالف الدولي. ومن بين هذه القواعد قاعدة عين الأسد في غرب العراق وقاعدة عسكرية بالقرب من مطار بغداد الدولي.