أعلن اليوم الأحد، عن فوز رئيس تحالف "تقدم" محمد الحلبوسي برئاسة البرلمان العراقي الجديد، بالأغلبية المطلقة، بعد أن شهدت الجلسة الأولى للبرلمان خلافات ومشادات بين ممثلي الكتل.
وانطلقت عصر اليوم الأحد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي الجديد، وذلك بعدما دفعت التقاطعات السياسية بين القوى الرئيسية إلى تعطيل الجلسة التي كان من المفترض أن تعقد في الحادية عشرة من صباح اليوم الأحد بالتوقيت المحلي، وسط استمرار الخلاف بين "التيار الصدري" و"الإطار التنسيقي" بشأن طريقة تشكيل "الكتلة الكبرى"، فضلاً عن عدم توافق القوى الكردية بخصوص مرشحهم لرئاسة الجمهورية.
وأفاد مراسل "العربي الجديد" بأن نواب البرلمان الجديد أدوا اليمين الدستورية، فيما ذكرت الدائرة الإعلامية للبرلمان أن 325 نائبا حضروا الجلسة.
ومع تأجيل الجلسة الصباحية، كانت قوى "الإطار التنسيقي" قد تقدمت بطلب رسمي إلى رئاسة البرلمان، لتأجيل الجلسة حتى الثالثة عصرا، لعدم توصلها إلى تفاهمات سياسية.
وكان تحالفا "تقدّم" برئاسة محمد الحلبوسي، و"عزم" برئاسة خميس الخنجر، قد حسما، مساء أمس، منصب رئيس البرلمان الجديد، بالاتفاق على ترشيح الحلبوسي لتولي المنصب مجدداً.
وجرى العرف السياسي في العراق، منذ أول انتخابات جرت عام 2005، على منح هذه القوى العربية السنية حق ترشيح رئيس البرلمان، بعدها يطرح الأكراد مرشحهم لرئاسة الجمهورية، ثم تقوم القوى الشيعية، الممثلة اليوم بـ"التيار الصدري" و"الإطار التنسيقي"، بتقديم مرشحها لرئاسة الحكومة الجديدة.