قرر القضاء الجزائري الإفراج المؤقت عن المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب "قلب تونس" نبيل القروي وشقيقه، بعد شهرين من توقيفهما في مدينة حدودية داخل الجزائر.
وقال المحامي الهاشمي بخوش، وكيل الدفاع عن نبيل القروي، في تصريح نقله موقع إخباري محلي (سبق برس)، إن "قاضي التحقيق لدى القطب الجنائي المتخصص في قسنطينة أمر بالإفراج عن الأخوين القروي وباقي المتابعين في القضية المفتوحة ضدهما"، مشيرًا إلى أن الإفراج عن موكليه تم بعد تقديمهما ضمانات بالحضور إلى جلسة المحاكمة التي لم يتم تحديد تاريخها.
وكانت السلطات الجزائرية قد أوقفت، في 28 أغسطس/ آب، نبيل القروي وشقيقه غازي القروي داخل شقة متواضعة في حي شعبي وسط مدينة تبسة، التي وصل إليها بعد عبوره الحدود البرية بطريقة غير شرعية هروبا من الملاحقة القضائية في تونس.
وأفضت التحقيقات إلى توقيف أشخاص آخرين سهلوا عبور القروي الحدود، بينهم صاحبة الشقة التي كان يقيم فيها في تبسة.
وفي الرابع من سبتمبر/ أيلول الماضي، أحيل القروي على القضاء في محكمة قسنطينة، حيث تقرر وضعه قيد الحبس المؤقت برفقة عدد من المتهمين الآخرين، فيما وجهت تهمة تكوين شبكة للمساعدة على دخول التراب الوطني بطريقة غير قانونية.
ولا يعرف ما إذا كانت السلطات الجزائرية ستسمح لنبيل القروي بمغادرة البلاد إلى وجهات أخرى، أم أنه سيتم الإبقاء عليه في البلاد إلى حين محاكمته.