القمة العربية الإسلامية في الرياض تدين العدوان الإسرائيلي وجرائم الحرب في قطاع غزة
انطلقت ظهر اليوم السبت في الرياض، القمة العربية الإسلامية بشأن غزة، بعدما أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في وقت متأخر من مساء الجمعة، دمج القمتين الإسلامية والعربية الطارئتين، ليُصار إلى عقدهما كقمة واحدة، اليوم.
وتأتي القمة في اليوم الـ36 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وعلى وقع توسيع الاحتلال ضرباته مستهدفاً المستشفيات، فيما سقط آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
"العربي الجديد" يرصد تطورات القمة بشأن غزة أولاً بأول..
بن فرحان: التحول في المواقف حول غزة غزة ليس كافياً
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي عقب إصدار البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض اليوم السبت، إن "التحول في المواقف حول غزة ليس كافياً ونريد وقف الحرب وحماية المدنيين". وأضاف "إسرائيل تتجنب الحديث عن السلام ولكننا سنستمر في هذا الاتجاه".
وقال بن فرحان، خلال المؤتمر الصحفي بحضورأمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط: "القمة العربية والإسلامية المشتركة اتفقت على بدء تحرك دولي تقوده سبع دول من بينها مصر والسعودية لحل القضية الفلسطينية".
وأضاف: "على المجتمع الدولي أن يمارس مسئولياته تجاه وقف الحرب فوراً والعمل على إقرار السلام في المنطقة عبر إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
بيان القمة العربية الإسلامية يدين جرائم الحرب على غزة
دان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية في الرياض "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري".
ورفض البيان توصيف "هذه الحرب الانتقامية دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة"، داعياً "جميع الدول لوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل".
وشدد البيان على ضرورة كسر الحصار على قطاع غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية إلى القطاع، مطالباً مجلس الأمن بـ"اتخاذ قرار حاسم ملزم يفرض وقف العدوان ويكبح جماح سلطة الاحتلال الاستعماري التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.. واعتبار التقاعس عن ذلك تواطؤاً يتيح لتل أبيب الاستمرار في عدوانها الوحشي الذي يقتل الأبرياء، أطفالا وشيوخا ونساء ويحيل غزة خرابا".
كما طالب البيان مجلس الأمن بـ"اتخاذ قرار فوري يدين تدمير تل أبيب الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة ومنع إدخال الدواء والغذاء والوقود إليه، وقطع سلطات الاحتلال الكهرباء وتزويد المياه والخدمات الأساسية فيه، بما فيها خدمات الاتصال والانترنت، باعتباره عقابا جماعيا يمثل جريمة حرب وفق القانون الدولي".
ودعا البيان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إلى "استكمال التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها تل أبيب ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتكليف الأمانتين العامتين في المنظمة والجامعة متابعة تنفيذ ذلك، وإنشاء وحدتي رصد قانونيتين متخصصتين لتوثق الجرائم الاحتلال المرتكبة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
ميقاتي: حل الدولتين يبقى أفضل المسارات
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، في قمة الرياض، إن "ما يشهده جنوب لبنان حالياً من أحداث، وإن اعتُبِرَتْ في العمق صدىً للمآسي في قطاع غزة، ليست في حقيقتها سوى نتيجة لتفاقم اعتداءات إسرائيل على السيادة الوطنية وخرقها المستمر والمتمادي للقرار الدولي رقم 1701".
وأضاف "لقد بادرت شخصياً منذ اندلاع أحداث غزة إلى إطلاق النداءات العلنية للحفاظ على الهدوء ولضبط النفس على الحدود الجنوبية، ووجَّهت التحذيرات، من تمدّد الحرب التدميرية في غزة إلى جنوب لبنان، ومنه إلى المنطقة".
وأكد ميقاتي على أنّ "خيارنا في لبنان كان ولا يزال هو السلام، وثقافتنا هي ثقافة سلام مبنيّة على الحق والعدالة وعلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، لكننا شعب ما رَضِي، ولن يرضى بالاعتداءات على سيادته وعلى كرامته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى المدنيين من أبنائه، وبخاصة الأطفال والنساء".
وتابع رئيس الوزراء اللبناني كلمته "بالرغم من كل هذا وذاك، نجدّد اليوم التزام لبنان الشرعية الدولية ولا سيما القرار 1701، ونشدد على ضرورة الضغط على إسرائيل لتنفيذ كافة مندرجاته وإلزامها بوقف استفزازاتها وعدوانها على وطننا".
وشدد ميقاتي على أنه "من أجل التوصل إلى حلٍّ للصراع العربي الإسرائيلي، يبقى حلّ الدولتين بمثابة أفضل المسارات للمضي قدماً والسعي إلى بناء مستقبل أفضل لنا جميعاً على أساس مبادرة السلام العربية التي أطلقت في قمة بيروت عام 2002".
قال رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، في قمة الرياض، إن القضية الفلسطينية ما زالت في قلب أولوية العالم العربي، مشدداً على ضرورة حل القضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد أن الدولة الفلسطينية ذات السيادة هي مصير حتمي للفلسطينيين، لافتاً إلى أن من الضروري أن يكون من أهداف القمة وضع حلول جذرية للقضية الفلسطينية.
رئيس جمهورية قرغيزستان يشدد على تفعيل الجهود لحماية المدنيين
طالب رئيس جمهورية قرغيزستان صدر جباروف، في قمة الرياض، بالعمل على إنهاء الحرب على قطاع غزة، مشدداً على ضرورة تفعيل الجهود الدولية من أجل حماية المدنيين واحترام معايير القانون الإنسان الدولي وتنفيذ قرارات مجلس الأمن.
المنفي: للجنة عربية إسلامية لإيصال موقفنا إلى عواصم القرار
اعتبر رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في قمة الرياض، أننا اليوم أمام تحدٍّ حقيقي، ومسؤولية أمام التاريخ، بألا نسمح لدولة الاحتلال بالتمادي بارتكاب جرائمها غير المسبوقة.
وقال: "اليوم يجب أن نترجم إرادتنا والتزامنا بقرارات للتنفيذ وليس للدعوة والمناشدة"، مشيراً إلى أن مصداقية النظام العالمي وشرعيته ومؤسساته أًصبحت محل شك.
ودعا لتشكيل لجنة مشتركة من الدول العربية والإسلامية تتوجه في أقرب وقت ممكن إلى عواصم القرار لإيصال موقفنا الجماعي ومواقف شعوبنا، والعمل على تقديم قرار إلى مجلس الأمن يمثل الإجماع العربي والإسلامي، يؤكد على ثوابت دعم القضية الفلسطينية ووقف العدوان على غزة فوراً.
الرئيس العراقي: لوضع إطار عملي لإنقاذ الشعب الفلسطيني
جدّد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد تأكيد موقف بلاده الثابت والداعي لتحقيق آمال الشعب الفلسطيني بالوصول لحلّ عادل، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
ودان الانتهاكات الصارخة للقوانين الإنسانية الدولية في غزة، ولاسيما استهداف المجمعات السكانية والمستشفيات، والتي نتج عنها سقوط الآلاف من الضحايا.
ودعا لوضع إطار عملي للأخذ بزمام الأمور، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من هذه المجازر، من خلال دعوة المجتمع الدولي للتحرك الجاد لإدانة الهجوم الممنهج في قطاع غزة، والوقف الفوري للأعمال الحربية، والتحرك السريع والجاد للسماح بدخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيود.
الأسد: لإيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيوني
اعتبر رئيس النظام السوري بشار الأسد في قمة الرياض، أنه لا يمكن البحث في العدوان على غزة بمعزل عن سياق المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين سابقاً واستمرار هذا السياق، كما أنه لا يمكن أن نعزل الإجرام المستمرّ عن طريقة تعاطينا كدول عربية وإسلامية مع الأحداث المتكررة بشكل مجزأ ومجتزأ من القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الاستمرار بالتعامل بنفس المنهجية، يعني التمهيد لاستمرار المجازر، قائلاً: "تفوق الصهيونية على نفسها في الهمجية يضعنا أمام مسؤوليات غير مسبوقة"، داعياً لإيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيوني.
واعتبر أن الحديث عن الدولتين، وإطلاق عملية السلام ليس الأولوية في هذه اللحظة الطارئة.
رئيس طاجيكستان: لا حلّ عسكرياً للقضية الفلسطينية
شدد رئيس طاجيكستان إمام علي رحمن في قمة الرياض، على أنه لا يوجد حلّ عسكري للقضية الفلسطينية، والحلّ الوحيد للصراع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.
ولفت إلى أن طاجيكستان تؤيد تدابير صنع السلام والحل السلمي لكلّ مشاكل وصراعات العالم، داعياً المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، لأن يراقب بشكل صارم تنفيذ الالتزامات القانونية في ما يتعلق بفلسطين.
وأمل في أن تسهم نتائج قمة اليوم في إطلاق عملية التفاوض، وتسوية القضية الفلسطينية، قائلاً: "مستعدون دائماً للمساهمة في هذا المسار قدر المستطاع".
رئيس جمهورية القمر: لإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
شدد رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي، في قمة الرياض، على أن حق الدفاع عن النفس لا يتيح لإسرائيل استهداف كلّ هؤلاء الأشخاص، وقصف المستشفيات، وقتل الأطفال في غزة.
وأكد أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يجب أن يستمرّ، معتبراً أن إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، بجانب دولة إسرائيلية تمثل نهاية الاحتلال.
رئيس جيبوتي: لرفع فوري للحصار المفروض على غزة
جدّد رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، في قمة الرياض، الدعوة للوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، والرفع الفوري للحصار الظالم المفروض على القطاع، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وقال: "نرفض بشكل قاطع ما يتعرض له المدنيون الأبرياء من قصف بربري، وتدمير متعمّد للبنى التحتية، والتهديد بالتهجير القسري والتجويع، بما يتعارض مع كل الأعراف والقوانين الدولية".
ولفت إلى أن الكارثة الإنسانية تضع المجتمع الدولي أمام اختبار أخير لمصداقيته، إزاء تحمّله مسؤولياته لإجبار إسرائيل على وقف حربها الهمجية والمدمّرة، والانصياع للقانون الإنساني الدولي، قائلاً: "من الضروري أن نظهر كدول إسلامية التزامنا القوي بالدفاع عن القضايا العادلة للأمة".
ولي عهد الكويت: لممارسة مجلس الأمن دوره في وقف حرب غزة
دعا ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، في قمة الرياض، المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن، لممارسة دوره في الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية، وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية العاجلة، ومنع التهجير القسري للشعب الفلسطيني، معتبراً أن أهالي غزة يتعرضون لجرائم تفوق الوصف، على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.
ورحب بقرار الأمم المتحدة الداعي لهدنة إنسانية فورية في قطاع غزة، والذي يعكس الإرادة الدولية وردة الفعل تجاه حجم الكارثة الإنسانية التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن أولى خطوات إحلال السلام المستدام في المنطقة تتمثل في حل القضية الفلسطينية.
وجدّدت التأكيد أن المأساة هي نتيجة لعدم سعي المجتمع الدولي لإيجاد حلّ عادل وشامل ونهائي للقضية الفلسطينية.
رئيسي: الولايات المتحدة شريكة في الجرائم الإسرائيلية
أشار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في قمة الرياض، إلى أن غزة تحوّلت خلال العقدين الماضيين إلى أكبر سجن في العالم، بسبب الحصار المفروض عليه، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني ينتهك قواعد الحقوق الدولية بهجومه الشامل على القطاع.
وقال: "اليوم هو يوم العمل ويوم تاريخي في الدفاع عن المسجد الأقصى"، شاكراً السعودية على إقامة هذا الاجتماع الهام في هذه الظروف.
ولفت إلى أن الكيان الصهيوني يجسّد الإفساد في الأرض ويسفك دماء الأبرياء، و"لدينا مسؤولية أمام الله تجاه ما يحدث في غزة"، معتبراً أنه على الدول الإسلامية تسليح الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة شريكة في الجرائم الإسرائيلية، وهي تفضّل الكيان الصهيوني على حياة الآلاف من الأطفال المظلومين وتشجعه على القيام بهذه الجرائم، معتبراً أن واشنطن دخلت الحرب لصالح إسرائيل، وقدّمت له دعماً شاملاً في مجلس الأمن، ومنعت المصادقة على قرار يمنع قتل الفلسطينيين، فضلاً عن إرسالها الأسلحة الفتاكة لإسرائيل، وملء مخزونها للسلاح.
أمير قطر: ماضون في جهود الوساطة ونأمل في التوصل لهدنة قريباً
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في قمة الرياض، أن بلاده ماضية في دعم كلّ الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد في قطاع غزة، وحقن الدماء، وحماية المدنيين، وبذل الجهود في الوساطة الإنسانية لإطلاق سراح الرهائن، آملاً في التوصل لهدنة في القريب العاجل.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي فشل في تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، واتخاذ ما من شأنه وقف المجازر المرتكبة بحجة الدفاع عن النفس.
وسأل: "إلى متى سيبقى المجتمع الدولي يعامل إسرائيل وكأنها فوق القانون الدولي؟ وإلى متى سيسمح لها بضرب القوانين الدولية عرض الحائط في حربها الشعواء التي لا تنتهي بحق السكان الأصليين؟". متسائلاً: "كيف أصبح قصف المستشفيات أمراً عادياً؟".
وأضاف: "نعيد التأكيد على موقفنا الثابت من إدانة كلّ أشكال استهداف المدنيين أياً كانت خلفيتهم، وندين استهداف المنشآت الصحية والتعليمية، وتبرير ذلك بادعاءات غير مثبتة، ونطالب بإرسال طواقم دولية لتحقيق فوري بالادعاءات الإسرائيلية، مع التأكيد أن لا شيء يمكن أن يبرر هذه الجريمة".
وأكد ثبات دولة قطر في موقفها التاريخي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، والاستمرار في شراكتها في تقديم العمل الإنساني، وسرعة وصوله إلى المحتاجين، مع التعنت الإسرائيلي المستمر بإعاقته.
وطالب بفتح المعابر الإنسانية بشكل آمن لإيصال المساعدات للمتضررين دون أي شروط، مشدداً على ضرورة وصولها لكلّ أنحاء قطاع غزة، و"هذا أضعف الإيمان".
رئيس إندونيسيا: لمساءلة إسرائيل على جرائمها
دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو لمساءلة إسرائيل على كل الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها، مطالباً بلجان تحقيق في قطاع غزة.
أردوغان: لوقف نهائي لإطلاق النار في غزة
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في قمة الرياض، أن إسرائيل تحاول أن تنتقم من أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التي لا يؤيدها ربما كثر منا"، وذلك بقتل الأبرياء، والأطفال، والنساء، قائلاً: "لا يمكن أن نقبل بما تقوم به إسرائيل والمستوطنون".
وأضاف: "حالة الجنون هذه لا يمكن تفهمها واعتبارها تبريراً"، مشيراً إلى أن بقاء العالم صامتاً أمام هذه الوحشية "يخجلنا"، وهذا ليس عجزاً، بل حالة جبن، ومن يسكت عن الظلم هو شريك فيه، وفق قوله.
ولفت أردوغان إلى أن الأساس هو وقف إطلاق النار نهائياً وليس مؤقتاً، مشدداً على وجوب أن تستمر المساعدات الإنسانية دون توقف، بدءاً بالمستشفيات، وإيصال الوقود إليها، داعياً إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها ضد الإنسانية، والكشف عن الأسلحة النووية التي تمتلكها.
وقال: "سنبذل قصارى جهدنا في تركيا من أجل إعادة إعمار غزة، ولا يمكن الحديث عن تطبيع في المنطقة دون إيجاد حلّ للقضية الفلسطينية".
السيسي: لوقف كلّ محاولات التهجير القسري للفلسطينيين
قال الرئيس المصري عب الفتاح السيسي في قمة الرياض، "مصر أدانت منذ البداية استهداف وقتل الأبرياء وترويع المدنيين من الجانبين، وتؤكد اليوم من جديد هذه الإدانة الواضحة، مع التشديد على أن سياسات العقاب الجماعي لأهالي غزة، من قتل، وحصار، وتهجير قسري، غير مقبولة ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس، وينبغي وقفها على الفور".
ودعا لوقف كل الممارسات التي تستهدف التهجير القسري للفلسطينيين إلى أي مكان خارج أرضهم، داعياً المجتمع الدولي لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وضمان النفاذ الآمن، والسريع، والمستدام للمساعدات الإنسانية، محمّلاً إسرائيل مسؤولية هذا الأمر، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
وطالب السيسي بتحقيق دولي بكلّ ما تم ارتكابه من انتهاكات في غزة، محذراً من أن التخاذل عن وقف الحرب في القطاع، ينذر بتوسع المواجهات العسكرية في المنطقة.
ملك الأردن يحذر من صدام كبير في المنطقة إذا لم تتوقف حرب غزة
أكد العاهل الأردني عبد الله الثاني، في قمة الرياض، أن أهل غزة يتعرضون لحرب بشعة يجب أن تتوقف فوراً، وإلا ستصل المنطقة إلى صدام كبير.
وسأل: "هل كان على العالم أن ينتظر هذه المأساة الإنسانية والدمار الرهيب، حتى يدرك أن السلام العادل الذي يمنح الفلسطينيين حقوقهم المشروعة على أساس حل الدولتين، هو السبيل الوحيد للاستقرار والخروج من مشاهد القتل والعنف المستمرة منذ عقود؟
ولفت إلى أن الظلم الواقع على الأشقاء الفلسطينيين دليل على فشل المجتمع الدولي في إنصافهم، وضمان حقوقهم في الكرامة وتقرير المصير، وقيام دولتهم المستقلة، مشدداً على أنه "لا يمكن السكوت على ما يواجه قطاع غزة من أوضاع كارثية، ويجب أن تبقى الممرات الإنسانية مستدامة وآمنة، ولا يمكن القبول بمنع الغذاء، والدواء، والمياه، والكهرباء عن أهل غزة، فهذا السلوك جريمة حرب يجب أن يدينها العالم"، مؤكداً أن السلام العادل الشامل للشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين هو المخرج الوحيد لوقف القتل.
عباس: غزة تتعرض لحرب إبادة وهي جزء لا يتجزأ من فلسطين
اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في قمة الرياض، أن قوات الاحتلال تخطت كل الخطوط الحمراء في قطاع غزة، مشيراً إلى أن شعبنا يتعرّض لحرب إبادة في غزة.
وشدد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، ويجب أن يكون الحل السياسي شاملاً لكامل أرض فلسطين، بما يشمل الضفة، والقدس، وغزة، قائلاً: "نريد حماية دولية وحلاً سياسياً يستند إلى القرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام".
ولفت إلى أن الضفة الغربية والقدس تتعرضان أيضاً لجرائم القتل والاعتداءات اليومية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنين الإرهابيين، مطالباً الولايات المتحدة الأميركية بوقف العدوان الإسرائيلي، وإنهاء احتلاله لأرضنا، وشعبنا، ومقدساتنا.
وأضاف: "نحن جميعاً أمام لحظة تاريخية، وعلى الجميع أن يتحمّل مسؤولياته من أجل إرساء قواعد السلام، والأمن، والاستقرار، للجميع في منطقتنا"، مشدداً على أننا "لن نقبل بالحلول العسكرية والأمنية بعدما فشلت جميعها، وقامت سلطات الاحتلال بتقويض حلّ الدولتين، وتوسيع سياسة الاستيطان والتمييز العنصري، وحصار قطاع غزة، وانتهاك الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية"، قائلاً: "سنواصل صمودنا في أرضنا ولن نساوم على حقوق شعبنا المشروعة".
لازاريني: ما رأيته في غزة سيبقى معي إلى الأبد
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني، في قمة الرياض، "ما رأيته في غزة سيبقى معي إلى الأبد، فالحياة صادمة هناك والحقوق الأساسية معدومة".
وتوجه إلى القادة المشاركين في القمة بالقول: "نريد دعمكم في الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات بدون شروط"، مشيراً إلى "أننا نحتاج إلى التمويل لمشاريع أونروا، فهي تمثل الأمل بالحياة لأكثر من مليوني شخص في غزة".
الأمين العام للتعاون الإسلامي: لممرات آمنة للمدنيين
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في قمة الرياض، الالتزام بالقضية الفلسطينية والقدس الشريف، وتأييد مطالب الشعب الفلسطيني، داعياً لضمان حياة المدنيين في غزة، وتوفير ممرات آمنة، مجدداً تأكيد رفض تهجير الفلسطينيين.
أبو الغيط: الأولوية هي لوقف إطلاق النار في غزة
شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في قمة الرياض، على أن الوقف الكامل لإطلاق النار في غزة هو أولوية تفوق كل اعتبار آخر، معتبراً أن التهجير القسري للسكان، بكلّ صوره، جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون للدولي والإنساني، ومرفوض.
وأكد أن لا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة والقدس الشرقية المحتلة.
بن سلمان: لوقف فوري للعمليات العسكرية في غزة
جدّد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، اليوم السبت، في افتتاح القمة العربية الإسلامية في الرياض بشأن غزة، المطالبة بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وتوفير ممرات إنسانية للمدنيين، والدعوة للإفراج عن المحتجزين والرهائن.
وقال: "نؤكد إدانتنا ورفضنا القاطع للحرب الشعواء التي يتعرض لها أشقاؤنا في فلسطين"، مؤكداً أن بلاده تبذل جهوداً لحماية المدنيين في غزة، وترفض استمرار العدوان والتهجير القسري للسكان.
بن سلمان في افتتاح القمة العربية الإسلامية في الرياض (واس)
انطلاق أعمال القمة
انطلقت منذ قليل أعمال القمة العربية الإسلامية في الرياض بشأن غزة.
وصول السيسي إلى الرياض
وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والوفد المرافق له إلى الرياضي، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.
وكان في استقباله في مطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، يرافقه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر أسامة نقلي، وسفير جمهورية مصر لدى المملكة أحمد فاروق توفيق، ونائب مدير شرطة المنطقة اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
"حماس" تدعو قادة قمة الرياض للتحرك لوقف العدوان على غزة
دعت حركة "حماس"، زعماء الأمة العربية والإسلامية المجتمعين في العاصمة السعودية الرياض، إلى اتخاذ "قرار تاريخي وحاسم" بالتحرك لوقف العدوان على غزة "فوراً".
كما حثت الحركة، في بيان نشرته عبر حسابها على منصة "تلغرام"، على "تشكيل لجان في كلّ التخصّصات الطبية والإنسانية والإغاثية والبرلمانية، والتوجّه فوراً نحو معبر رفح المصري الفلسطيني، وتحدّي الاحتلال الصهيوني".
وشددت على ضرورة "إدخال كل المواد الإغاثية والطبية والغذائية والوقود، لإنقاذ كل المستشفيات في قطاع غزّة، التي خرجت أو ستخرج عن الخدمة، قبل أن تتحوّل إلى مقابر جماعية ومجازر يندى لها جبين الإنسانية".
ودعت الحركة الزعماء المجتمعين في الرياض، إلى "توظيف كل أوراق القوة العربية والإسلامية لإنفاذ ذلك، بالضغط على الإدارة الأميركية، التي تتحمل المسؤولية المباشرة عن حرب الابادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة".
قوى جزائرية تطالب قمة الرياض بوقف أي مبادرة سلام مع الاحتلال
دعت مجموعة فاعلة من قوى المجتمع المدني الجزائري المشكلة لتنسيقية دعم فلسطين، قادة الدول العربية والإسلامية بمناسبة انعقاد القمة العربية والإسلامية المشتركة اليوم في الرياض، إلى "اتخاذ قرارات تخص وقف أي مبادرة للسلام مع المحتل، وقطع أي علاقة، أو اتصال، أو تنسيق، أو تعاون، أو أي معاهدة سابقة مع الكيان الصهيوني".
ووجهت تنسيقية المجتمع المدني الجزائري لدعم الشعب الفلسطيني، رسالة إلى الرؤساء والملوك والقادة العرب والمسلمين المجتمعين اليوم، شددت فيها على وجوب "تفعيل مبدأ الدفاع العربي المشترك لنجدة الشعب الفلسطيني المقاوم الذي يتعرض لحرب إبادة، وتكوين حلف يضم الدول العربية والاسلامية لحماية هذا الشعب".
وطالبت التنسيقية، القمة المشتركة بـ"إصدار بيان يؤكد أن فصائل المقاومة الفلسطينية بما فيها "حماس"، هي حركات تحرر ضد الاحتلال، وليست إرهاباً كما يزعم الكيان الصهيوني وداعموه".
وحث البيان على "إدانة موقف الولايات المتحدة الأميركية والدول الداعمة للاحتلال الصهيوني، والضغط بورقة النفط و الغاز، وتفعيل الدعم للشعب الفلسطيني، بفتح معبر رفح تحت حراسة عربية تشارك فيها كل الدول العربية، لحماية المساعدات".
رئيس الوزراء القطري: لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
اجتمع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، اليوم السبت، مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، وذلك على هامش القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بالرياض.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد رئيس الوزراء القطري، خلال الاجتماع، على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة، معبراً عن قلق دولة قطر العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي في القطاع.
وأكد رفض دولة قطر القاطع لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة باستهداف الأعيان المدنية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، وتجمعات السكان في قطاع غزة، واعتبرها تصعيداً خطيراً، ينذر بعواقب وخيمة على أمن واستقرار المنطقة.
أردوغان يصل السعودية
وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى العاصمة السعودية الرياض، لحضور القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
وكان في استقبال الرئيس أردوغان، لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، اليوم، أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، وسفير تركيا لدى الرياض فاتح أولوصوي، ومسؤولون آخرون.
ويرافق أردوغان، في زيارته رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة فخر الدين ألطون، ومدير جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم قالن، وكبير مستشاري الرئيس السفير عاكف جاغطاي قليج.
ومن المتوقع أيضًا أن يعقد الرئيس أردوغان، الذي سيلقي كلمة في جلسة القمة، اجتماعات ثنائية مع القادة المشاركين على هامش القمة.
طبيعة المقترحات الإيرانية أمام قمة الرياض
أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية المقرّبة من "الحرس الثوري" الإيراني، اليوم السبت، بأن الوفد الإيراني سيقدّم خلال القمة العربية الإسلامية المرتقبة في الرياض اقتراحين مهمين، الأول هو الإعلان عن اتخاذ إجراءات عملية، ومساعدات تسليحية عسكرية لقطاع غزة للدفاع عن نفسها، على غرار تبني منظمة المؤتمر الإسلامي السابقة (التعاون الإسلامي الحالي) عام 1992 اقتراحاً بدعم مقاومة الشعب البوسني أمام هجمات الصربيين على المسلمين في البوسنة والهرسك.
والاقتراح الثاني هو الدفع باتجاه قرار لمقاطعة إسرائيل، وحظر تصدير النفط إليها، وكذلك حظر استخدام أجواء دول المنطقة أمام الكيان الإسرائيلي ومنع إرسال الأسلحة من القواعد الأميركية في المنطقة إلى فلسطين المحتلة.
وأضافت "تسنيم" أن دولاً في المنطقة مثل تركيا وجمهورية أذربيجان ما زالتا تواصلان تصدير النفط إلى إسرائيل.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال اليوم السبت، قبيل توجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى الرياض، إنه يحمل "مقترحات مهمة" ليطرحها أمام القمة العربية والإسلامية.
شيخ الأزهر يوجه رسالة إلى قادة القمة
وجه شيخ الأزهر أحمد الطيب رسالة إلى القادة والزعماء العرب، الذين يجتمعون في قمة طارئة بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، لبحث الموقف من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أودت بحياة أكثر من 11 ألف مدني من الفلسطينيين، منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الطيب، في منشور عبر موقع "إكس": "إلى قادتنا وزعمائنا العرب المجتمعين في القمة العربية: ندعو الله سبحانه أن يوفق مساعيكم في وقف العدوان والإبادة التي يتعرض لها إخوتنا في فلسطين العزيزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والوصول إلى حل عاجل لوقف شلالات الدماء البريئة، التي يعلم الله والناس جميعاً في الشرق والغرب أنها بريئة، ووضع حد لهذه القسوة التي لا تحتملها طاقة بشر".
وأضاف الطيب: "نحن شعوبكم نشد على أيديكم، ونقف خلفكم، وكلنا أمل وثقة في أن تسخروا كل ما آتاكم الله به من قوة وعدة وعتاد، ومن حكمة وخبرة وسياسة، من أجل وقف هذا البغي الصهيوني على أهلنا في فلسطين. وتذكروا أن وقف العدوان عن إخوتنا في فلسطين هو واجبنا الديني والشرعي، ومسؤوليتنا جميعاً أمام الله عز وجل، حكاماً كنا أو محكومين".
الرئيس العراقي يصل إلى الرياض
وصل إلى الرياض، اليوم السبت، الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، والوفد المرافق له، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية.
وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، يرافقه السفير السعودي لدى العراق عبد العزيز الشمري، وسفيرة جمهورية العراق لدى المملكة صفية طالب السهيل.
أمير قطر التقى ولي العهد السعودي
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مساء الجمعة، في الرياض، العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في فلسطين ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الديوان الأميري القطري، في بيان، أن أمير قطر ناقش مع ولي العهد السعودي، "خلال المباحثات التي عقدت بقصر اليمامة اليوم، المستجدات الراهنة، خاصة تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة وجهود وقف العدوان على غزة وحماية المدنيين وإدخال المساعدات بشكل عاجل، وما من شأنه دعم الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف أن المباحثات شملت أيضاً "العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في شتى المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين".
وكان أمير قطر قد وصل إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية قادماً من القاهرة، التي بحث فيها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجهود المشتركة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة.
الأسد وصل إلى الرياض
وصل إلى الرياض، مساء الجمعة، رئيس النظام السوري بشار الأسد والوفد المرافق له، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية بشأن غزة.
وكان في استقبال الأسد بمطار الملك خالد الدولي، وفق ما أوردته وكالة الأبناء السعودية "واس"، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، ورئيس بعثة الشرف فواز بن طنف العتيبي، ونائب مدير شرطة المنطقة اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.
ميقاتي يصل إلى الرياض
وصل رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم السبت، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة التي تعقد اليوم في الرياض.
وكان في استقبال ميقاتي في مطار الملك خالد الدولي نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري وسفير لبنان في السعودية فوزي كبارة.
ويضم الوفد اللبناني إلى القمة وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن، وسفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة، وسفير لبنان لدى مصر وجامعة الدول العربية علي الحلبي.
العاهل الأردني يشارك في القمة العربية الإسلامية في الرياض
توجه العاهل الأردني عبد الله الثاني، اليوم السبت، يرافقه الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، للمشاركة في أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية التي تعقد في الرياض، بحسب الموقع الرسمي للديوان الملكي.
ويأتي انعقاد القمة لبحث وقف الحرب على غزة والتصعيد في الأراضي الفلسطينية.
الرئيس أردوغان يتوجه إلى السعودية
توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة السعودية الرياض لحضور القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية.
وأقلعت الطائرة الرئاسية الساعة 09:30 بالتوقيت المحلي، حيث كان في وداع أردوغان نائبه جودت يلماز، ومدير الشؤون الإدارية الرئاسية متين كيراتلي، ووالي أنقرة واصب شاهين.
ويرافق أردوغان في زيارته مدير دائرة الاتصالات الرئاسية فخر الدين ألطون، ومدير جهاز الاستخبارات الوطنية إبراهيم قالن، وكبير مستشاري الرئيس السفير عاكف جاغطاي قليج.
وسيحضر الرئيس أردوغان القمة الاستثنائية لمناقشة الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة غزة، والشعب الفلسطيني.
رئيسي: واشنطن تمنع وقف إطلاق النار في غزة
وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم السبت، إلى السعودية للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال رئيسي، قبيل توجهه إلى الرياض، إن الولايات المتحدة الأميركية تقول في رسائلها المرسلة إلى إيران إنها لا ترغب في اتساع الحرب، "لكنها توفر وقود ماكينة الحرب على غزة وتمنع وقف إطلاق النار".