أكد المبعوث الأميركي الجديد إلى سورية جويل ريبورن، في مكالمة هاتفية مع رئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، على دعم الولايات المتحدة لعمل المعارضة على محاسبة النظام السوري والوصول إلى حل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254.
جاء ذلك على حساب السفارة الأميركية في سورية، اليوم الخميس، في أول تواصل للمبعوث الجديد الذي تسلّم مهامه خلفاً لجيمس جيفري، الذي أنهى مهامه مبعوثاً إلى سورية الأسبوع الفائت.
أجرى المبعوث الخاص لسوريا جويل ريبيرن مكالمة هاتفية بناءة مع رئيس هيئة المفاوضات السورية @AlabdahAnas لتأكيد دعم الولايات المتحدة لعمل المعارضة السورية لمحاسبة النظام السوري وللتعبير عن دعم حل سياسي بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2254.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) November 12, 2020
وقال أنس العبدة في تغريدة "بحثت مع المبعوث الأميركي الخاص إلى الملف السوري جويل ريبورن -هاتفيًا- أهمية تفعيل سلال القرار الأممي (2254)".
بحثت مع المبعوث الأميركي الخاص الى الملف السوري جويل ريبيرن -هاتفيًا- أهمية تفعيل سلال القرار الأممي (2254). كما شددت خلال المكالمة على ضرورة محاسبة الأسد وأتباعه على جرائمهم. ريبيرن أكد لي دعم واشنطن لمطالب الشعب #السوري وضرورة دفع الحل السياسي ومحاسبة النظام على جرائمه. #سورية https://t.co/ePXXl0npz6
— أنس العبدة Anas Abdah (@AlabdahAnas) November 12, 2020
وأوضح أن ريبورن شدّد، خلال المكالمة، على ضرورة محاسبة الأسد وأتباعه على جرائمهم، كما أكد دعم واشنطن لمطالب الشعب السوري وضرورة دفع الحل السياسي ومحاسبة النظام على جرائمه.
وفور تسلّمه مهامه، رحب المبعوث الأميركي بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على ثمانية مسؤولين سوريين واصلوا القمع ضد الشعب السوري.
وأضاف، في بيان نشرته وزارة الخارجية الأميركية، أن الجهود المشتركة، التي تجمع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، هي جزء من التزام مشترك من قبل المجتمع الدولي لحرمان النظام السوري من الموارد اللازمة لمواصلة جرائمه الوحشية ضد الشعب السوري.
وجاءت المكالمة بالتزامن مع انعقاد "مؤتمر اللاجئين السوريين" في دمشق، الذي تحضره العديد من الدول الحليفة والداعمة للنظام، والذي كان جيفري دعا قبل تقديم استقالته إلى مقاطعته.
وقال العبدة، في منشور عبر صفحته في "فيسبوك"، إن جيفري أكد أن السياسة الأميركية في سورية لن تتغير مهما كانت نتائج الانتخابات الرئاسية، وأضاف أن جيفري أكد له "دعم وعمل الولايات المتحدة الحثيث للتوصل إلى حل سياسي عادل ومستدام في سورية".
وكان جيفري استبعد، في تصريحات له قبل استقالته، أن يكون لنتائج الانتخابات الرئاسية في بلاده أي تأثير على وجود بلاده العسكري في سورية، بغض النظر عن المرشح الفائز.