عقدت المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس، اليوم الاثنين، جلسة للنظر في التماس للإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (64 عاماً) من باقة الغربية بالداخل الفلسطيني.
وجاء في بيان نشرته عائلة الأسير، الاثنين، أن المحكمة العليا عقدت جلسة وحضرها الأسير دقة عن طريق تقنية "زووم". وقالت العائلة: "بحسب مجريات الجلسة، سيتم رفض الالتماس. لكن كلنا يقين بأن سلطات الاحتلال ستطلق سراح وليد، الذي أنهى محكوميته منذ 24 مارس/آذار 2023، على رأس أول قائمة للأسرى في أول عملية تبادل، وهو الحالة الأكثر إلحاحاً اليوم بين الأسرى المرضى كونه يمر بوضع خطير جداً".
وانقطعت عائلة الأسير عن الاتصال به منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ومُنعت من زيارته كما باقي الأسرى الفلسطينيين.
وأفادت مؤسسات الأسرى، في وقت سابق، بنقل الأسير دقة إلى سجن جلبوع بالرغم من مرضه وعدم وجود عيادة في السجن.
وكانت المحكمة المركزية في مدينة اللد قد رفضت الإفراج المبكر عن دقة في جلسة عقدتها في 7 أغسطس/ آب الماضي، وأعلنت العائلة تقديم استئناف على قرار المركزية إلى المحكمة العليا بالقدس.
ويذكر أن دقة أنهى محكومية المؤبد البالغة 37 عاماً في 24 مارس/ آذار 2023، ولكنه لا يزال معتقلاً بشكل تعسُّفي، إثر إضافة سنتين إلى حكمه في عام 2018 بدعوى محاولته مساعدة الأسرى على الاتصال بعائلاتهم.
ويعاني دقة من مرض سرطان النخاع الشوكي، الذي جرى تشخيصه في ديسمبر/ كانون الأول 2022، ومنذ ذلك الحين تدهورت حالته الصحية وخضع لعملية استئصال جزء من الرئة والقسطرة.