أعلن جهاز المخابرات الصومالية، اليوم السبت، إلقاء القبض على قيادي ميداني ومساعد زعيم حركة الشباب الإسلامي الصومالية.
وبحسب منشور مقتضب لصفحة المخابرات الصومالية على منصة "إكس"، فإنّ المخابرات تمكنت من إلقاء القبض على القيادي الميداني محيي الدين عبد السلام، وأحد مساعدي زعيم الحركة أحمد ديرية، في العاصمة مقديشو.
وأضافت أنّ "القيادي محي الدين الذي كانت تتعقبه المخابرات أُلقي القبض عليه بينما كان يقوم بزيارة عائلية لوالده في العاصمة مقديشو".
ولم تعلّق حركة الشباب حتى الآن على إلقاء القبض على أحد قيادييها الميدانيين في العاصمة مقديشو، أو مساعد زعيم الحركة.
وفي سياق متصل، أعلنت إذاعة صوت الجيش الحكومية، مقتل 21 من عناصر حركة الشباب في كمين نصبه الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين في بلدة شبيلو بإقليم مدغ في ولاية جلمدغ المحلية.
ونقلت الإذاعة عن مصادر عسكرية أن الجيش تلقى معلومات مسبقة عن هجوم كانت تخطط له حركة الشباب، حيث نصب الجيش كميناً وقتل 21 من عناصرها، فيما دمر سيارتين عسكريتين تابعتين للحركة.
وتأتي هذه العملية العسكرية في وقت يواصل الجيش الصومالي حرباً ضد نفوذ الحركة في ولايتي جلمدغ وهيرشبيلى المحليتين.
وتنتشر حركة الشباب في عدة أقاليم في الصومال منذ ظهورها على الساحة في 2006، حيث تسيطر على إقليم جوبا الوسطى، وقرى وبلدات في إقليم جوبا السفلى، هذا إلى جانب انتشار عناصرها من جنوب البلاد إلى وسطها، حيث تسيطر على مدن مطلة على المحيط الهندي في إقليم جلمدغ.