أعلن جهاز المخابرات الصومالية، اليوم السبت، مقتل 37 من مقاتلي حركة الشباب جراء غارتين جويتين بإقليمي جلجدود وهيران، في ولايتي جلمدغ وهيرشبيلي المحليتين وسط البلاد.
وأعلنت المخابرات الصومالية عن الغارة الأولى على صفحتها في منصة "إكس"، فقالت إن شركاء الصومال الدوليين، بالتعاون مع المخابرات الصومالية، نفذوا غارة جوية في مدينة جلهريري بإقليم جلجدود وسط البلاد.
وأضاف البيان، أن الغارة استهدفت منزلاً كان يقيم فيه عناصر من "الشباب"، ما أدى إلى مقتل 37 منهم، وتدمير مستودع لتخزين المواد المتفجرة.
وهذه هي الغارة الثانية من نوعها خلال ثلاثة أيام في مدينة جلهريري الخاضعة لسيطرة الحركة، إذ استهدفت غارة مماثلة، الخميس الماضي، معقلاً لمقاتليها، أدت إلى مقتل 20 منهم.
كما أعلنت المخابرات الصومالية، السبت، عن الغارة الثانية في تغريدة مقتضبة في منصة "إكس"، والتي نفذت بالتعاون مع شركاء الصومال الدوليين في مدينة بوأقبلي، بإقليم هيران وسط البلاد، واستهدفت مستودعاً للمتفجرات والسيارات، كما تسببت بخسائر بشرية كبيرة في صفوف مقاتلي "الشباب"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه الغارات الجوية في وقت يواصل فيه الجيش الصومالي، بالتعاون مع السكان المحليين، عمليات عسكرية ضد نفوذ مقاتلي "الشباب" في ولايتي جلمدغ وهيرشبيلي المحليتين.
والأربعاء الماضي، أعلن التلفزيون الحكومي في الصومال تصدي الجيش الصومالي لهجوم انتحاري على مراكز عسكرية في مدينة عاد بإقليم مدغ في ولاية جلمدغ المحلية.
وبحسب بيان مقتضب نشر على صفحة التلفزيون الحكومي في "فيسبوك"، فإن الجيش الصومالي تمكن من التصدي لهجوم بدأ بعملية انتحارية على مراكز عسكرية حكومية في مدينة عاد وسط البلاد.
وأضاف التلفزيون، أن الجيش ألحق خسائر بشرية كبيرة في صفوف مقاتلي حركة الشباب الإسلامي الصومالية الذين شنوا الهجوم، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.