المستوطنون وشرطة الاحتلال يعتدون على أهالي الشيخ جراح
أصيب عدد من المقدسيين إثر اعتداء مستوطنين متطرفين وعناصر من الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الإثنين، على أهالي حي الشيخ جراح في القدس.
ولم تمض بضع ساعات على إزالة خيمته من محيط منزل عائلة سالم في حي الشيخ جراح حتى عاد عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من أتباعه لإعادة نصبها مع إضافة خيمة أخرى، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان والمستوطنين وعناصر شرطة الاحتلال الذين اعتدوا على المواطنين بصورة عنيفة، ما أوقع العديد من الإصابات.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، عن تعامل طواقمه مع 3 إصابات إثر اعتداء قوات الاحتلال على أهالي الحي، كما أكد تفتيش قوات الاحتلال إحدى مركبات الإسعاف خلال نقلها أحد المصابين، فيما أكد أهالي الحي إصابة ما لا يقتل عن 8 مواطنين خلال الاعتداء، بينهم الفتى محمد العجلوني، وهو من المصابين بمتلازمة داون.
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
من جانب آخر، كان عشرات المستوطنين قد اقتحموا، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.
مستوطنون يقتحمون بلدة تقوع ويشقون طريقًا استيطانيًا جنوب قرية قريوت
اقتحم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، اليوم الإثنين، بلدة تقوع، شرق بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، وأدوا طقوسا تلمودية، تزامنا مع اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، دون وقوع إصابات.
وفي نابلس، شق مستوطنون طريقا استيطانيا وجرفوا أراضي زراعية جنوب قرية قريوت، جنوب المحافظة، وفق تصريحات للناشط بشار قريوتي.
كما هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي منشأة تستخدم إسطبلا للخيل في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس.
من جانب آخر، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدخل بلدة بيت أمر، شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية، ببوابة حديدية، وفق تصريحات للناشط الإعلامي محمد عوض، الذي أشار إلى أن قوات الاحتلال منعت خروج المركبات أو دخولها عبر المدخل الرئيسي.
"حماس" تدين استهداف الاحتلال للممتلكات المسيحية في القدس
دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الإثنين، بشدّة استهداف ما يسمَّى "سلطة الطبيعة والبيئة" في إسرائيل للكنائس والممتلكات المسيحية بسفوح جبل الزيتون في مدينة القدس المحتلة.
ووصفت "حماس"، في بيان، هذا الاستهداف بالتصعيد الخطير الذي لا ينبغي السكوت عنه أو تجاهل الرّد عليه، مشيرة إلى أن "العدوان على الممتلكات الفلسطينية، مسيحية كانت أم إسلامية، يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية التي أكّدت بطلان الاستيطان وعدم شرعيته".
وشددت "حماس" على أن "التصعيد ما كان ليحصل لولا الصمت الدولي والدَّعم الأميركي وفتح بعض دول المنطقة عواصمها لاستقبال مسؤولي وقيادات الاحتلال التي ازدادت جرأتها في الاعتداء على حقوق الفلسطينيين ومقدساتهم".
وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف عند مسؤولياته للجم جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية، كما دعت الفلسطينيين إلى توسيع دائرة الاشتباك معه ومقاومة مخططاته، حماية للمقدسات ودفاعا عنها.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
