"المقاومة الإسلامية" بالعراق تعلن استهداف قاعدة إسرائيلية في الجولان

18 مارس 2024
ثالت عملية تتبناها الجماعة خلال الشهر الجاري (جالا ماري/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق" تعلن استهداف قاعدة جوية إسرائيلية في الجولان المحتل بطائرات مسيرة، مؤكدة استمرار العمليات خلال شهر رمضان ردًا على المجازر بحق الفلسطينيين.
- الهجوم على القاعدة الجوية يأتي ضمن سلسلة عمليات تستهدف العمق الإسرائيلي، بما في ذلك قصف مطار بن غوريون بطائرة مسيرة مفخخة، في تصعيد للمقاومة ضد الاحتلال.
- الجماعة، التي تضم فصائل مدعومة من إيران، تؤكد استمرار عملياتها ضد إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة، مع تنفيذ أكثر من 180 عملية إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة.

أعلنت جماعة "المقاومة الإسلامية في العراق"، فجر اليوم الاثنين، استهداف قاعدة جوية إسرائيلية في الجولان المحتل، في عملية هي الثالثة التي تتبناها الجماعة خلال الشهر الجاري.

وقال بيان صدر عن الجماعة التي تضم عدة فصائل مسلحة إن "مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق استهدفوا، فجر اليوم الاثنين، بواسطة الطيران المسير قاعدة جوية لطيران الاحتلال الصهيوني المسير في الجولان المحتل"، مؤكداً "استمرار ومضاعفة العمليات خلال شهر رمضان في دك معاقل الأعداء، استكمالا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال ونصرة أهلنا في غزة، ورداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين الفلسطينيين العزل".

وفيما لم يذكر البيان تفاصيل أخرى حول الهجوم، نقلت منصات إخبارية مرتبطة بالفصائل على تطبيق "تليغرام" مقاطع فيديو، قالت إنها "عملية استهداف قاعدة جوية للطائرات المسيرة الإسرائيلية في الجولان".

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق" قد تبنت في 12 مارس/آذار الجاري قصف مطار بن غوريون الإسرائيلي بطائرة مسيّرة مفخخة، في ثاني عملية استهداف للعمق الإسرائيلي تتبناه الجماعة خلال أقل من أسبوع واحد.

وأكدت الجماعة في وقت سابق أن "عملياتها مستمرة ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، في إشارة منها إلى أن تعليق عملياتها ضد القوات الأميركية لا يعني توقفها ضد الاحتلال.

ونفذت جماعة "المقاومة الإسلامية"، التي تضم فصائل "النجباء"، و"كتائب حزب الله"، و"سيد الشهداء"، والإمام علي"، و"الأوفياء"، ومليشيات أخرى تُعرف بأنها مرتبطة أو مدعومة من إيران، أكثر من 180 عملية إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة على قاعدتي عين الأسد وحرير الأميركيتين في الأنبار وأربيل، غربي وشمالي العراق، إلى جانب هجمات مماثلة على قواعد أميركية شرقي سورية، ضمن الحسكة ودير الزور.

المساهمون