قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس الخميس، إن بلاده وافقت على استضافة محادثات بين حكومة نظيره الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والمعارضة ببلاده، برعاية نرويجية.
وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها، لوبيز أوبرادور، في مؤتمره الصحافي اليومي الذي عقده من القصر الوطني.
وأضاف الرئيس المكسيكي: "بناء على رغبة النرويج، تم اقتراح أن تستضيف المكسيك هذه المفاوضات. وقبلنا لأن ما نبحث عنه هو حوار واتفاقات بين الجانبين"، مِن دون أن يحدد موعداً للمحادثات.
وكان مادورو قد قال في 23 يوليو/تموز الماضي، إن المحادثات بين حكومته والمعارضة من المتوقَّع أن تجري في المكسيك خلال أغسطس/آب الحالي، وقد تشارك فيها الولايات المتحدة.
وأصر في وقت سابق على أنه لن يشارك إلا إذا رُفعت العقوبات الدولية، وقال إنه محميّ من أي مؤامرات لإطاحته.
وتشهد فنزويلا، توتراً منذ 23 يناير/كانون الثاني 2019، إثر إعلان رئيس البرلمان زعيم المعارضة، خوان غوايدو، "أحقيته" بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بغوايدو، رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أميركا اللاتينية وأوروبا.
وفي المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية الرئيس مادورو، الذي أدى في 10 يناير/كانون الثاني 2019، اليمين الدستورية رئيساً لفترة جديدة من 6 سنوات.
وشددت الولايات المتحدة العقوبات ضد حكومة مادورو، ما فرض ضغوطاً هائلة عليها.
من جانبه، يطالب غوايدو بتحديد جدول زمني للانتخابات يتضمن انتخابات رئاسية مقابل رفع تدريجي للعقوبات.
وعقدت الحكومة والمعارضة آخر جولة مفاوضات في بربادوس بالمحيط الأطلسي، عام 2019 بوساطة النرويج أيضاً، وفشلتا في تحقيق تقدُّم.
(الأناضول)