قال نائب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" يوم الخميس إنّ دول غرب البلقان لا تواجه "تهديداً وشيكاً" بسبب الحرب في أوكرانيا، وأنها تمثل أهمية استراتيجية للحلف.
وزار ميرسيا غيوانا بريشتينا، عاصمة كوسوفو، للقاء مسؤولين هناك، وزيارة بعثة قوّة كوسوفو التي يقودها الناتو.
وندّد غيوانا بما أسماه "الحرب غير المنطقية والوحشية" التي شنّتها روسيا في أوكرانيا، و"تأثيرها العدواني والخبيث على دول غرب البلقان".
وأضاف "لدينا مصلحة استراتيجية في غرب البلقان. أريد أن أبعث برسالة أمل لجميع سكان غرب البلقان بأنّنا جميعاً سنجد أنفسنا في نهاية المطاف في الأسرة الأوروبية والأورو- أطلسية."
وبعض دول غرب البلقان أعضاء في حلف الناتو – وهي ألبانيا وكرواتيا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية - بينما دول أخرى كصربيا والبوسنة والهرسك شركاء.
وقالت كوسوفو إنّها ستتقدم بطلب لنيل عضوية شراكة، والتي تعتبر خطوة أولى في عملية الانضمام للناتو.
وتتواجد قوات الناتو في كوسوفو منذ عام 1999 بعد الحرب بين صربيا وإقليمها السابق، والتي انتهت بحملة جوية للناتو استمرت 78 يوماً.
وأشاد غيوانا بأعضاء الناتو في المنطقة، والذين زادوا الإنفاق الدفاعي ووصف ذلك بأنه "ردّ فعل طبيعي عندما ترى عدوانية روسيا"، قائلاً إن الناتو "سيدافع عن جميع الحلفاء وكل بوصة مربعة من الأرض".
وأكد غيوانا على تعهد الحلف بالوقوف إلى جانب أوكرانيا على المدى البعيد.
وأردف "إنهم يستحقون مساعدتنا، هذه الأمة العظيمة تستحق أن تكون دولة حرة ومستقلة وذات سيادة في أوروبا".
(أسوشييتد برس)