البحرية الهندية تحرر سفينة صيد إيرانية استولى عليها قراصنة قبالة الصومال

29 يناير 2024
بلغت هجمات القراصنة الصوماليون ذروتها في 2011 (أرشيف/ Getty)
+ الخط -

أعلنت البحرية الهندية، اليوم الاثنين، تحرير سفينة صيد إيرانية خطفها قراصنة قبالة سواحل الصومال في المحيط الهندي.

وقال المتحدث باسم البحرية الهندية فيفيك مادوال إنّ "قراصنة صعدوا على متن سفينة الصيد وأخذوا أفراد الطاقم رهائن".

وأضاف أنّ السفينة الحربية الهندية INS Sumitra "تمكّنت من تحرير أفراد الطاقم البالغ عددهم 17 شخصاً مع السفينة" التي تحمل اسم "إيمان" وترفع العلم الإيراني.

وكانت السفينة الحربية الهندية تقوم بدورية قبالة سواحل الصومال في خليج عدن، عندما تلقّت رسالة استغاثة من سفينة الصيد الإيرانية.

وقال مادوال إنّ السفينة الهندية "اعترضت السفينة" الإيرانية، ثمّ حاولت "إكراه" القراصنة على إطلاق سراح الطاقم والسفينة.

وأوضحت البحرية الهندية أنّه جرى "تأمين (سفينة الصيد) وإطلاق سراحها لمواصلة عبورها"، من دون تقديم المزيد من التفاصيل بشأن العملية أو مصير القراصنة.

ويأتي ذلك فيما يشنّ الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن هجمات في البحر الأحمر وخليج عدن على سفن يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل رداً على الحرب الإسرائيلية على غزة.

وحُوّلت قوات بحرية دولية شمالاً من خليج عدن إلى البحر الأحمر، ما أثار مخاوف من استغلال القراصنة الفراغ الذي تركته وراءها، في ظل تسجيل أول عملية قرصنة صومالية ناجحة منذ العام 2017، في ديسمبر/ كانون الأول.

وبلغت الهجمات التي يشنّها القراصنة الصوماليون ذروتها في العام 2011، حينما شنّ القراصنة المسلّحون هجمات على مسافة تصل إلى 3655 كيلومتراً من الساحل الصومالي في المحيط الهندي، قبل أن تتراجع بشكل كبير في السنوات الأخيرة.

والسبت، أعلنت البحرية السريلانكية أنّ أشخاصاً يُشتبه بأنّهم قراصنة صوماليون استولوا على سفينة صيد سريلانكية تحمل طاقماً مكوّناً من ستة أفراد، على بعد نحو 840 ميلاً بحرياً جنوب شرق العاصمة الصومالية مقديشو.

وفي 16 ديسمبر، استولى القراصنة الصوماليون على سفينة مملوكة لبلغاريا وترفع علم مالطا، على بعد 380 ميلاً بحرياً شرق جزيرة سقطرى اليمنية.

واقتاد القراصنة السفينة "إم في روين" وطاقمها المكوّن من 17 فرداً إلى ولاية بونتلاند الصومالية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي، وذلك بعدما أطلقوا سراح أحد البحارة المصابين وسلّموه للبحرية الهندية.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون