انتهت أزمة الائتلاف الحكومي في إسرائيل بإعلان عضو الكنيست غيداء زعبي، الأحد، تراجعها عن استقالتها من الائتلاف الحكومي.
وأعلنت عضو الكنيست غيداء زعبي، بعد لقاء مع وزير الخارجية يئير لبيد، أنها تسحب استقالتها وتعود للائتلاف بقيادة نفتالي بينت، زاعمة أن البديل لذلك هو تشكيل حكومة بقيادة بنيامين نتنياهو، يكون فيها عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير وزيرا للأمن الداخلي.
وكانت زعبي، من حركة ميريتس، أعلنت انسحابها الخميس من الائتلاف الحاكم، الذي أضحى بذلك أقلية داخل الكنيست.
وعلّلت غيداء زعبي، العضو في حزب ميريتس اليساري المشارك في الحكومة، استقالتها في حينه، في رسالة، بأنها تقدم على الانسحاب من الائتلاف الحكومي لأنه "لم يعد ممكناً تحمّل سياسات الحكومة اليمينية، ولا سيما ممارسات واعتداءات عناصر الشرطة الإسرائيلية على المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، ومناظر الاعتداء على موكب تشييع الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة".
وقالت غيداء ريناوي زعبي، في رسالتها التي وجهتها إلى نفتالي بينت ورئيس الحكومة البديل يئير لبيد: "لم يعد بمقدوري دعم ائتلاف حكومي يتصرف بشكل مهين للغاية تجاه المجتمع الذي جئت منه".