انتهت الجولة الأولى من محادثات السلام بين الحكومة الإثيوبية ومتمردين من منطقة أوروميا دون اتفاق، أمس الأربعاء، وسط صراع قُتل فيه المئات ونزح عشرات الآلاف.
وتقاتل جماعات متمردة في أوروميا، موطن أكبر جماعة عرقية في إثيوبيا، الحكومة الاتحادية منذ عقود، وتتهمها بتهميش وإهمال الأوروم.
وقالت الحكومة في بيان: "بينما كانت المحادثات بنّاءة إلى حد كبير، لم يكن من الممكن التوصل إلى اتفاق بشأن بعض القضايا خلال هذه الجولة من المحادثات"، مضيفة أن الطرفين اتفقا على مواصلة المحادثات.
وبدأت المحادثات، التي توسطت فيها الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيغاد)، الأسبوع الماضي في زنجبار، وهي منطقة شبه ذاتية الحكم في تنزانيا.
وتمثل أعمال العنف في أوروميا، التي تحيط بالعاصمة أديس أبابا، تحديا أمنيا كبيرا لرئيس الوزراء أبي أحمد بعد حرب أهلية استمرت عامين في إقليم تيغراي شمال البلاد وانتهى عندما وقّع الطرفان اتفاق سلام في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأكد جيش تحرير أورومو، وهو جماعة محظورة منشقة عن جبهة تحرير أورومو، وهو حزب معارض محظور سابقا، في بيان رغبته بمواصلة المحادثات وقال إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن "القضايا الرئيسية".
(رويترز)