أفاد مصدر عسكري مصري بأن انفجاراً ضخماً وقع في مدينة رفح المصرية، مساء الأربعاء، وسط أنباء وردت من الجانب الإسرائيلي عن أن طائرة مسيّرة إسرائيلية هاجمت هدفاً في رفح المصرية.
وقالت مصادر محلية بالشيخ زويد، إنه سمع دوي انفجار كبير بالمنطقة الوسطى، يرجح أنه لصواريخ ارتجاجية وانفجارية شديدة سمعت من رفح.
ولفتت المصادر إلى أنه منذ السبت يشن الجيش المصري بالتعاون مع القبائل حملة على قرية المقاطعة، مكان تمركز تنظيم "ولاية سيناء" الرئيس في الشيخ زويد، وقام بتفكيك عدة عبوات وتفجيرها.
وادعت تقارير صحافية إسرائيلية، أن طائرة مسيّرة إسرائيلية، هاجمت، هدفاً في مدينة رفح المصرية.
وتوطدت العلاقات الأمنية الإسرائيلية مع مصر، خصوصا في مدينة رفح الحدودية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وافقت الحكومة الإسرائيلية، مجدداً، على طلب مصري لزيادة القوة العسكرية المنتشرة في محافظة شمال سيناء، لا سيما الموجودة في المناطق المتاخمة للحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وجاء ذلك بعد أسابيع قليلة من لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت في شرم الشيخ، جنوبي سيناء، تمخّض عنه لقاء للجنة العسكرية المشتركة للجيشين الإسرائيلي والمصري، وكان من أبرز نتائجه المعلنة تعديل اتفاقية تنظيم وجود قوات حرس الحدود في رفح المصرية، لصالح تعزيز القبضة الأمنية للجيش المصري، بما يعني زيادة القوة العسكرية في المنطقة الحدودية.