باتيلي يستعرض جملة اللقاءات التي عقدها في ليبيا قبل إحاطته الأولى أمام مجلس الأمن
استعرض الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي، نشاطاته منذ وصوله إلى ليبيا قبل 10 أيام، استعداداً لتقديم أول إحاطة له أمام مجلس الأمن غداً الاثنين.
وأكد باتيلي، إثر وصوله طرابلس في تصريح للصحافيين، أنه سيلتقي جميع الأطراف مع التركيز على أولوية تحديد مسار توافقي لإجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية في أقرب وقت ممكن.
وخلال تغريدات عدة على حسابه في "تويتر"، قال باتيلي: "أنا هنا للعمل مع كل الإخوة والأخوات في ليبيا، وسوف ألتقي بجميع الأطراف، بما في ذلك ممثلو المجتمع المدني والنساء والشباب".
وسرد باتيلي مضمون لقاءاته الماضية بقادة الأطراف الليبية، ومنها لقاؤه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ووزيرة خارجيته نجلاء المنقوش، لافتاً إلى ترحيبهما به واستعدادهما لدعم المساعي الحميدة للأمم المتحدة.
كما أشار إلى لقائه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، ونائبه عبد الله اللافي، وأنه شدد خلال اجتماعه معهم على أن "حل الأزمة الليبية يجب أن يأتي من الليبيين أنفسهم".
وفي شرق البلاد، أوضح باتيلي أنه التقى رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وناقش خيارات الحل السياسي معه، وكذلك التقى رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، الذي أكد له التزام الأمم المتحدة بدعم الجهود الليبية لتجاوز المأزق السياسي.
كما التقى باتيلي أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة عن المنطقة الشرقية في اجتماع ضم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، واصفاً إياه بـ"اللقاء المثمر"، وأنه شدد على ضرورة الحاجة إلى "إيجاد حل سلمي ومستدام لليبيا".
وعلى الصعيد العسكري والأمني، ذكر باتلي أنه التقى أيضاً رئيس أركان الجيش الليبي التابع لحكومة الوحدة الوطنية الفريق محمد الحداد، لمناقشة سبل توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في البلاد.
كما تحدث باتيلي عن لقائه رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحان بن قدارة، باعتبار "القطاع الاقتصادي يحظى بأهمية المسار السياسي والأمني نفسه"، حيث ناقش معه "سبل تعزيز استقلالية المؤسسة ككيان سيادي".
وفي طرابلس التقى أيضاً مع رئيس مجلس مفوضية الانتخابات عماد السايح، واستمع إلى رؤية مفوضية الانتخابات حول كيفية تعزيز الجهود لإجراء الانتخابات.
ويشير استعراض باتيلي جولاته الليبية الأولى، عبر سلسلة التغريدات، إلى نهايتها، واستعداده لتقديم أول إحاطة له أمام أعضاء مجلس الأمن، خلال جلسة غداً الاثنين.
وتنتظر باتيلي ملفات ليبية عالقة، على رأسها تمكين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المؤجلة من العام الماضي، وإنهاء الخلاف بين حكومتي باشاغا والدبيبة على السلطة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
