أعلن كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بشأن بريكست ميشال بارنييه، في تغريدة عبر "تويتر"، أنه سيتوجه مساء اليوم الجمعة إلى لندن لمواصلة المحادثات حول اتفاق تجاري يحكم العلاقات المقبلة مع بريطانيا، على الرغم من استمرار وجود "اختلافات كبيرة".
In line with Belgian rules, my team and I are no longer in quarantine. Physical negotiations can continue.
— Michel Barnier (@MichelBarnier) November 27, 2020
I am briefing Member States & @Europarl_EN today. Same significant divergences persist.
Travelling to London this evening to continue 🇪🇺🇬🇧 talks w/ @DavidGHFrost + team.
وكانت المفاوضات المباشرة توقفت الأسبوع الماضي، بعد تسجيل إصابة بكوفيد-19 في فريق المفاوض الفرنسي، ما ألزمه حجر نفسه. والوقت المتاح أمام لندن وبروكسل للتوصل إلى اتفاق يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل قصير جداً. فعند حلول هذا التاريخ، تنتهي المرحلة الانتقالية التي كانت خلالها بريطانيا لا تزال تطبق المعايير الأوروبية منذ انسحابها من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير/كانون الثاني الماضي.
وألمحت مصادر أوروبية عدة في الأيام الأخيرة، إلى أن بارنييه لن يتوجه إلى العاصمة البريطانية إلا في حال وجود "مؤشرات إيجابية". ويعرب الأوروبيون عن استيائهم من مراوحة المفاوضات مكانها، إلا أنهم يستبعدون تماماً وقف المحادثات.
وقال بارنييه في تغريدته: "الاختلافات الكبيرة نفسها لا تزال مستمرة". وسيقيّم المسؤول الفرنسي مع الدول الأعضاء، ومن ثم وزراء مصائد الأسماك في الدول المعنية خصوصاً، هذه المسألة.
ويشكل وصول الصيادين الأوروبيين إلى المياه البريطانية الغنية بالأسماك أحد نقاط الخلاف الثلاث، ويحتاج إلى ضمانات ينبغي أن يوفرها البريطانيون وطريقة فض الخلافات في إطار الاتفاق المقبل.
ومن دون إبرام معاهدة تجارية تنظم علاقتهما، تواجه لندن وبروكسل خطر التعرض لصدمة اقتصادية جديدة، تُضاف إلى تلك الناجمة عن أزمة تفشي فيروس كورونا الجديد.
وعلى الطرفين أن يتوصلا مبدئياً إلى اتفاق بوقت مبكر بما يكفي قبل نهاية العام، ليصادق عليه البرلمانان البريطاني والأوروبي.
(فرانس برس)