استمع إلى الملخص
- إليزابيث وولف، المتهمة بمحاولة قتل الطفلة، أوقفتها السلطات الأميركية بعد الحادثة التي وقعت في 18 مايو، حيث أظهرت سجلات الشرطة أن وولف هاجمت الطفلة وأمها بعد توجيه عبارات عنصرية.
- مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) يدعو إلى اعتبار الحادثة جريمة كراهية، في ظل تقرير إف بي آي الذي يشير إلى ارتفاع جرائم الكراهية بنسبة 11.6% في 2021، معظمها مدفوع بالتحيز العنصري والعرقي.
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن "انزعاجه" من محاولة امرأة أميركية بولاية تكساس إغراق طفلة تبلغ ثلاث سنوات لكونها مسلمة من أصل فلسطيني. جاء ذلك في منشور للرئيس بايدن على منصة إكس الثلاثاء، حول حادثة الاعتداء على الطفلة التي وقعت خلال الشهر الماضي وظهرت للعلن حديثاً.
وقال بايدن إنه "منزعج للغاية" من الحادثة، مشددا بقوله: "لا ينبغي أن يتعرض أي طفل لهجوم عنيف، قلبي مع عائلتها". وفي وقت سابق أوقفت السلطات الأميركية، إليزابيث وولف بعد محاولتها إغراق طفلة تبلغ ثلاث سنوات بولاية تكساس لأنها مسلمة من أصل فلسطيني. وقالت إدارة شرطة يولس في تكساس، إن وولف متهمة بمحاولة قتل في الحادثة التي وقعت في 18 مايو/ أيار الماضي.
ووفقاً لسجلات الشرطة نزلت الأم الفلسطينية وطفلاها البالغان من العمر ثلاث وست سنوات، إلى المسبح الموجود في مجمعهم السكني. وأشارت السجلات إلى أن وولف دخلت حوض السباحة بعد أن سألت الأم المحجبة من أين أتوا، وذكرت أن وولف أطلقت عبارات عنصرية بوجه الأم وهاجمت الطفلين. وأوضحت أن وولف هجمت على الأم ودفعت الطفلة الصغيرة تحت الماء، فيما دعا مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) في بيان إلى اعتبار الحادثة جريمة كراهية.
وكان مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في الولايات المتحدة الأميركية قد أفاد، في مارس/ أذار الماصي، بأنّ جرائم الكراهية ارتفعت بنسبة 11.6% في عام 2021 مقارنة بعام 2020، وبأنّها بمعظمها أتت مدفوعة بتحيّز عنصري وعرقي ولها علاقة بالأصول والأسلاف. وفي تقريره حول البيانات التحليلية الجديدة، تمكّن المكتب للمرّة الأولى من الإعلان بطريقة موثوقة عن توجّهات على مستوى البلاد تتعلق بجرائم الكراهية، منذ تحوّله إلى نظام جديد لجمع البيانات.
(الأناضول)