وأضاف بايدن: "أحد أسباب تحرك حماس تجاه إسرائيل، أنهم كانوا يعلمون أنني كنت على وشك الجلوس مع السعوديين".
وحول التوغل البري المتوقع أن يشنه الاحتلال في غزة، قال بايدن رداً على سؤال عما إذا كان يريد أن ترجئ إسرائيل العملية لحين الإفراج عن المزيد من الأسرى لدى "حماس": "نعم"، لكن بعد وقت قصير أوضح البيت الأبيض أن بايدن لم يسمع جيداً، وكان يعتقد أن السؤال عما إذا كان يرغب في الإفراج عن المزيد من الرهائن.
وفي وقت سابق، قررت المملكة العربية السعودية تعليق محادثات التطبيع مع إسرائيل، على خلفية الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وقال مسؤول مطلع على المفاوضات، لوكالة فرانس برس، إنّ "المملكة العربية السعودية قررت تعليق المحادثات حول التطبيع المحتمل (مع إسرائيل)، وأبلغت ذلك للمسؤولين الأميركيين" الذين يقومون برعاية المباحثات.
وقبل ذلك، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، خلال إفادة بالبيت الأبيض، إنّ جهود التطبيع "لم تُرجأ"، لكنه قال إنّ التركيز منصب على تحديات عاجلة أخرى.
وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز، قبل نحو أسبوع، إنّ واشنطن ضغطت على الرياض لإدانة هجوم "حماس"، لكنه قال إنّ وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان رفض ذلك. وأكد ذلك مصدر أميركي مطلع على الأمر.
(رويترز، العربي الجديد)