دعا الرئيس الأميركي جو بايدن حاكم نيويورك أندرو كومو (ديمقراطي) إلى الاستقالة يوم الثلاثاء، بعد أن وجد تحقيق مستقل أن كومو تحرش جنسياً بالعديد من النساء، بمن في ذلك الموظفات في مكتبه، في انتهاك لقانون الولاية والقانون الفيدرالي.
ولم يعلق بايدن في البداية على الأمر، لكنه ذكر لاحقاً أن على كومو الاستقالة. وقال: "أعتقد أنه يجب أن يستقيل، وأفهم أن المجلس التشريعي للولاية قد يقرر عزله"، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس" الأميركي.
ووبحسب "أكسيوس"، فإن كومو هو "أحد أقوى الحكام الديمقراطيين" في البلاد، وكان هو وبايدن أصدقاء وحلفاء سياسيين لسنوات. وكان بايدن أيضاً مقرباً من والد كومو، حاكم نيويورك السابق ماريو كومو.
وعلى عكس العشرات من الديمقراطيين البارزين الآخرين، أرجأ بايدن الدعوة إلى استقالة كومو في مارس/آذار عندما ظهرت مزاعم سوء السلوك الجنسي لأول مرة.
وكان كومو قد أكّد، في وقت سابق، أنّه "لم يلمس أبداً أيّ شخص بطريقة غير لائقة"، ملمّحاً إلى أنّه يستبعد تقديم استقالته. ولكن التحقيق الذي أشرف عليه المدعي العام لنيويورك وجد أن كومو انخرط في ملامسة وتقبيل وعناق وتعليقات غير مرغوب فيها وغير مناسبة، وصفها المتهِمون بأنها "مهينة للغاية أو غير مريحة أو مسيئة أو غير مناسبة".
ووجد التقرير أيضاً أن كومو وطاقمه اتخذوا "خطوات للانتقام" من موظفة سابقة واحدة على الأقل، لتقدمها بشكوى.