بلينكن يجري زيارة "غير معلنة" إلى البحرين

يجري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، زيارة "غير معلنة" إلى البحرين، ضمن جولته في الشرق الأوسط، وفق ما ذكرته وسائل إعلام أميركية.

وذكرت شبكة "سي أن أن" الأميركية أن بلينكن سيجري اليوم الأربعاء زيارة "مفاجئة" إلى البحرين، يلتقي خلالها الملك حمد بن عيسى آل خليفة، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وتأتي زيارة بلينكن إلى البحرين ضمن جولة يجريها في المنطقة، لبحث تطورات حرب غزة والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط.

وأوضحت الشبكة أن بلينكن سيعود مساء الأربعاء إلى تل أبيب، وفق ما نقلت "الأناضول".

وكان بلينكن التقى، ظهر اليوم الأربعاء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث أكد الأخير "الرفض التام" لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

ووصل بلينكن إلى إسرائيل، أول من أمس الاثنين، في زيارة هي الخامسة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في إطار جولة إقليمية بدأها بتركيا واليونان، وشملت أيضا السعودية والأردن وقطر والإمارات، ومن المقرر أن تشمل الزيارة مصر التي من المفترض أن يتوجه إليها اليوم أيضا.

أخبار

التحديثات الحية

بلينكن يبدأ جولة جديدة في المنطقة وسط مخاوف من اتساع الحرب

وتعليقا على جولته، قال الوزير الأميركي: "جميع القادة الذين التقيتهم خلال جولتي بالمنطقة حريصون على منع اتساع رقعة الحرب في غزة"، مضيفاً: "أكدت خلال جولتي بالمنطقة على ضرورة التوصل إلى سلام دائم وإنهاء دورة العنف في المنطقة".

وخلال وجوده في تل أبيب، أوضح بلينكن للحكومة الإسرائيلية أنه يجب السماح للفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في غزة، وأن حكومة بنيامين نتنياهو يجب أن تتحرك نحو حل الدولتين.

ويأتي ذلك في ظل تزايد الغضب الدولي بشأن العدد المتزايد من المدنيين الفلسطينيين الذين قتلوا بسبب الهجمات الإسرائيلية في غزة، ودعوات الوزراء الإسرائيليين اليمينيين المتطرفين لإعادة توطين الفلسطينيين خارج القطاع، فيما قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إن إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة هو موقف إسرائيلي "بشكل صريح ورسمي لا لبس فيه".

وأثارت تعليقات المسؤولين الإسرائيليين إدانة من الولايات المتحدة ومسؤولي الأمم المتحدة والعديد من الدول العربية.

وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، في 7 أكتوبر 2023، هجوما ضد قواعد عسكرية ومستوطنات بمحيط غزة. ومنذ ذلك الحين، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الأربعاء 23 ألفا و357 قتيلا، و59 ألفا و410 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.