قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الوزير أنتوني بلينكن، يشعر بقلق بالغ إزاء التصعيد العسكري بإثيوبيا، ويدعو إلى إجراء مفاوضات عاجلة بشأن الأزمة.
جاءت هذه التصريحات بعد ساعات من ظهور رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، على جبهة القتال مع الجيش الوطني.
وقال برايس في بيان أدلى به في وقت متأخر أمس الجمعة: "عبّر الوزير بلينكن عن قلقه البالغ إزاء مؤشرات التصعيد العسكري المقلق في إثيوبيا، وشدد على الحاجة إلى التحرك العاجل لإجراء مفاوضات".
جاء بيان برايس بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الكيني أوهورو كينياتا وبلينكن.
وقالت هيئة البث الإثيوبية الرسمية (فانا) أمس الجمعة، إن أبي موجود على جبهة القتال مع الجيش، الذي يقاتل قوات تيغراي المتمردة في إقليم عفر بشمال شرق البلاد. ونشر أبي الفيديو نفسه على حسابه على "تويتر".
የምንፈልገው ወይ ኢትዮጵያዊ መሆን ወይም ኢትዮጵያ መሆን ነው:: pic.twitter.com/4OVCiXk5t2
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) November 26, 2021
من جهة أخرى، أكدت مصادر في عفر لـ"العربي الجديد"، أن القوات الخاصة لعفر المدعومة من القوات الحكومية استعادت مديرية سفرا ومنطقة بركا، مشيرة إلى أن "جبهة تحرير تيغراي" والقوات المتحالفة معها كانت تحاول السيطرة على هاتين المنطقتين لأنهما تقعان على الطريق المؤدي إلى مدينة ميلي على الطريق الرئيسية بين أديس أبابا وجيبوتي.
(رويترز، العربي الجديد)