نبّه وزير الخارجية الأميركي الجديد، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إلى أن الولايات المتحدة لن تعود إلى الاتفاق حول النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها، "الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت".
وقال بلينكن، في أول مؤتمر صحافي له كوزير للخارجية: "لم تعد إيران تحترم التزاماتها على جبهات عدة. إذا اتخذت هذا القرار بالعودة إلى التزاماتها فسيستغرق الأمر بعض الوقت، وثمة حاجة أيضاً إلى وقت لنتمكن من تقييم احترامها لالتزاماتها. نحن بعيدون من ذلك، هذا أقل ما يمكن قوله".
وفي الشأن اليمني، قال بلينكن إن بلاده تريد التأكد من أن تصنيف جماعة الحوثي على لوائح الإرهاب لن يؤثر على وصول المساعدات للشعب اليمني.
وتطرّق للحديث أيضًا عن قضية المعارض الروسي المعتقل، أليكسي نافالني، قائلًا إن بلاده "قلقة للغاية" حيال ذلك، وتبحث اتخاذ إجراءات رداً على اعتقاله في روسيا.
وأضاف بلينكن أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبحث كيفية الرد على الإجراءات الروسية، بما في ذلك ما تردد عن استخدام سلاح كيماوي في الهجوم على نافالني وهجوم "سولار ويندز" الإلكتروني وتقارير عن رصد مكافآت لاستهداف قوات أميركية والتدخل في الانتخابات الأميركية.
وقال بلينكن "يساورنا قلق عميق على سلامة وأمن السيد نافالني، والنقطة الأهم هي أنه صوت الكثير والكثير من الروس ويجب أن يُسمع لا أن يتم تكميمه". وأشار إلى أنه لا يستبعد اتخاذ أي إجراء رداً على ذلك.
وفي ما يخص العلاقة مع الصين، قال وزير الخارجية الأميركي إن من مصلحة بلاده التعاون مع بكين في ملفات مثل مكافحة التغير المناخي، لكنه أكد على أن حكمه بخصوص ارتكاب الصين إبادة جماعية بحق المسلمين الأويغور في منطقة شينغ يانغ لم يتغير.
(فرانس برس، رويترز، العربي الجديد)