استمع إلى الملخص
- بن غفير اقترح احتلال أراضي غزة وتشجيع الهجرة الطوعية للفلسطينيين بدلاً من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مما أثار انتقادات بوريل واعتبره تحريضاً على جرائم حرب.
- بوريل أكد دعمه لإدانة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ودعا الحكومة الإسرائيلية للنأي عن هذه التصريحات والمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
بوريل: تصريح بن غفير تحريض على ارتكاب جرائم حرب
بوريل: قصف غزة أسوأ من القصف الذي تعرضت له ألمانيا
سموتريتش: لو كان بوريل يهتم بالفلسطينيين لنقلهم إلى أوروبا
طالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل بأن يكون فرض العقوبات على إسرائيل على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي. جاء ذلك في منشور له على منصة إكس، مساء الأحد، تطرق فيه إلى تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير عن تهجير الفلسطينيين بغزة.
والأحد طالب بن غفير، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، بتشجيع هجرة الفلسطينيين من غزة باحتلال أراضيهم بدلا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس.
While the World pushes for a ceasefire in #Gaza, Min. Ben Gvir calls for cutting fuel & aid to civilians.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) August 11, 2024
Like Min. Smotrich sinister statements, this is an incitement to war crimes. Sanctions must be on our EU agenda.
I support UN @Volker_Turk in his strong condamnations. 1/2
وقال: "إذا احتللنا الأراضي في قطاع غزة وأخبرناهم أن كل ما فعلوه سيدفعون ثمنه من الأرض، وأوقفنا إدخال الوقود، وشجَّعنا الهجرة الطوعية، أعتقد أنه في النهاية يمكننا تحقيق الانتصار الكامل، هذا ما فعلناه في تاريخ إسرائيل ليس مرة واحدة وليس مرتين ويمكننا أن نفعل ذلك مرة أخرى". وأشار بوريل إلى أن المجتمع الدولي يعمل على إعلان وقف إطلاق النار في غزة، رافضا دعوة بن غفير لقطع الوقود والمساعدات عن المدنيين.
وذكر أن تصريح بن غفير "تحريض على ارتكاب جرائم حرب"، تماما كما فعل وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش حين أشار إلى تجويع مليون فلسطيني في غزة. وقال المسؤول الأوروبي: "يجب أن تكون العقوبات على جدول أعمالنا". ولفت إلى تأييده إدانة بيان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.
وأضاف: "إننا نحث الحكومة الإسرائيلية على النأي بنفسها عن هذه التحريضات لارتكاب جرائم حرب، والمشاركة بحسن نية في المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار".
سموتريتش يهاجم بوريل رداً على الدعوة
من جانبه، شن سموتريتش، الاثنين، هجوما حادا على بوريل، قائلاً عبر منصة "إكس": "بوريل لا يتوقف عن تضليل الرأي العام بزعمه أن القصف الذي شنه الجيش الإسرائيلي على غزة أسوأ من القصف الذي تعرضت له ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية (1939-1945)".
وادعى سموتريتش أن "كلمات بوريل تشكل إشارة واضحة وخطيرة إلى أنه يقف إلى جانب الإرهاب، وهو لا يهتم بالشعب الفلسطيني". ومجددا الرغبة في تهجير الفلسطينيين قسرا من أراضهم، تابع: "لو كان بوريل يهتم بالفلسطينيين لعمل على نقلهم من غزة إلى حياة جديدة وآمنة داخل الاتحاد الأوروبي". وأردف: "سيأتي يوم تخجل فيه أوروبا من بوريل والمعايير المزدوجة التي طبقها هو والعديد من أصدقائه على إسرائيل"، وفق قوله.
(الأناضول، العربي الجديد)