التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، في نيويورك، في وقت متأخر أمس الأحد، مسؤولين من الإمارات والبحرين، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لعلاقات إسرائيل مع البلدين العربيين هذا الشهر.
وفي حديثه إلى وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين المرر، قال بينت، وفق "أسوشييتد برس"، إنه يريد طمأنتهما على استمرار الاتفاقات بعد أن خلف بنيامين نتنياهو، مضيفاً: "نؤمن بهذه العلاقة، ونريد توسيعها قدر الإمكان". وجاء لقاء الوزيرين على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث من المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي كلمة أمام زعماء العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في وقت لاحق اليوم الإثنين.
وبحسب مراسل هيئة البث الإسرائيلي "مكان" للشؤون السياسية، فإن رئيس الوزراء أكد لهما أن إسرائيل تسعى إلى توطيد العلاقات مع مملكة البحرين ودولة الإمارات في جميع المجالات، وتأمل في انضمام المزيد من الدول إلى دائرة السلام.
ولفتت صحيفة "هآرتس"، إلى أن بينت سيخصص جزءاً يسيراً من كلمته للملف الفلسطيني، بينما سيركز على الملف الإيراني، وسط تغيير في لهجة الخطاب الإسرائيلي، ولكن ليس في جوهر الموقف الإسرائيلي، حيث سيبتعد عن المناورات الإعلامية التي كان يعتمدها سلفه بنيامين نتنياهو، مثل استخدام "رسومات توضيحية"، أو التلويح بصور ومعلومات استخباراتية حول نشاط إيران أو "حزب الله".
وأشاد بينت، في وقت سابق هذا الشهر، باتفاقيات التطبيع بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وكلّ من الإمارات والبحرين، المعروفة باسم "اتفاقيات أبراهام"، وذلك بمناسبة مرور عام على توقيع هذه الاتفاقيات، ووصفها بأنها "فصل جديد واختراق لأجل السلام في الشرق الأوسط".
وقال إن "دولة إسرائيل ستواصل تطوير وتعميق العلاقات بين الدول، كما العلاقات مع دول إضافية في المنطقة. إسرائيل ترحب بالتوقيع على الاتفاقيات الاستراتيجية بينها وبين الإمارات والبحرين. بودّي أن أشكر قيادة الإمارات والبحرين التي مكنت من إقامة علاقات دبلوماسية بيننا، والإدارة الأميركية التي قادت وأيدت ورسمت سبل نجاح هذه الاتفاقيات".
ووُقّعت اتفاقات التطبيع في عهدَي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.