أجرت فصائل المعارضة السورية وقوات النظام، اليوم الأحد، عملية تبادل أسرى في ريف إدلب ضمت جثمان ضابط إيراني.
وقال النقيب محمود المحمود، القائد العسكري في "جيش العزة" التابع للجبهة الوطنية للتحرير، لـ"العربي الجديد"، إن العملية جرت عند معبر سراقب-الترنبة، شرقي إدلب، وتم خلالها تبادل جثة ضابط إيراني قُتل في قرية تل الناصرية التابعة لمدينة حماة، إضافة إلى خمسة أسرى من قوات النظام، مقابل ثلاثة مقاتلين من "جيش العزة"، من العاملين خلف الخطوط.
وأوضح أن عناصر الفصيل أُسروا قبل سنة وسبعة أشهر بريف حماة الشمالي، في حين أن العميد الإيراني الذي سلّمت جثته، قتل في أيلول/ سبتمبر عام 2016، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عملية التفاوض جرت بشكل مباشر مع مندوب من الإيرانيين.
والشهر الماضي أجرى الجيش الوطني التابع للمعارضة عملية تبادل أسرى مع قوات النظام عند معبر أبو الزندين بريف حلب، تبادل خلالها الطرفان خمسة أسرى.
التحالف ينقل سجناء "داعش"
من جانب آخر، أعلنت قوة المهام المشتركة التابعة للتحالف، اليوم الأحد، في بيان صدر عنها، أن "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، سيطرت على الوضع في الحسكة بشكل كامل من خلال إجراء مفاوضات أدت لاستسلام غالبية المهاجمين وإطلاق سراح الرهائن.
وأضافت أنه تم نقل عناصر "داعش" المعتقلين إلى منشأة محصنة ومشددة الحراسة لمنع هروبهم مجددا.
كما أكد البيان أن "قسد" نجحت في إعادة جميع السجناء الفارين أو قتلهم، وأن "قسد" سترد على جميع محاولات داعش لإعادة تنظيم صفوفه، مجددا التزام التحالف بتقديم المساعدة لشركائه على الأرض.
مقتل طفل برصاص الجندرما التركية في إدلب
وفي شمال غرب البلاد، قتل طفل سوري برصاص الجندرما التركية في ريف إدلب، ظهر اليوم الأحد، أثناء عمله في أرض زراعية بريف إدلب الغربي.
وقال موقع "بلدي نيوز" إن الطفل عبد الله خالد سكيف، من قرية الدرية التابعة لناحية دركوش بريف إدلب الغربي، قتل برصاص الجندرما التركية، وأن حرس الحدود الأتراك أطلقوا الرصاص بشكل مباشر على الطفل سكيف، أثناء عمله بأرض زراعية قريبة من الجدار الفاصل بين الأراضي السورية والتركية.
وسبق أن قتل العديد من الأطفال والرجال والنساء السوريين برصاص حرس الحدود التركي خلال الأشهر والسنوات الماضية أثناء عملهم ضمن أراضيهم الزراعية المتاخمة للشريط الحدودي مع تركيا.