أعلنت القيادة العسكرية الأميركية في أوروبا (يوكوم)، السبت، عن تحطم طائرة عسكرية أميركية بعد تعرضها لـ"حادث" خلال تدريب في شرق البحر الأبيض المتوسط.
ولم يحدد الجيش الأميركي نوع الطائرة أو المكان الذي كانت تحلق فيه، لكن الولايات المتحدة تنشر حاملة طائرات في المنطقة في إطار جهودها لمنع تحول الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى نزاع إقليمي.
وقالت "يوكوم" في بيان: "مساء العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني، تعرضت طائرة عسكرية أميركية كانت تقوم بعمليات تدريب في شرق البحر الأبيض المتوسط لحادث مؤسف وسقطت"، من دون أن تقدم معلومات عن مصير الطاقم.
وتابعت: "يمكننا القول بشكل قاطع إن طلعة الطائرة كانت مرتبطة بالتدريب فقط ولا توجد مؤشرات على نشاط عدائي"، مضيفة أن "سبب حادث التدريب قيد التحقيق حاليا".
وانضمت الأسبوع الماضي حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة "جيرالد فورد"، التي سبق أن نُشرَت في المنطقة، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الماضي، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية رداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته.
وكان وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، قد أعلن في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أنّ إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات ثانية إلى شرق البحر المتوسط، يأتي في إطار "ردع الأعمال العدائية ضد إسرائيل أو أي جهود لتوسيع الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس"، في إشارة إلى "طوفان الأقصى".
ويعتبر الهدف من نشر الحاملتين وسفنهما دعم الاحتلال الإسرائيلي وأن تكون بمثابة رادع يضمن عدم اتساع نطاق الصراع، خصوصاً مع الجهات الموالية لإيران.
(فرانس برس، العربي الجديد)