تدريبات روسية بالبحر المتوسط تحاكي اشتباكات وصد هجوم واسع بالمسيّرات

أجرى طراد صاروخي روسي تدريبات في البحر المتوسط. ونقلت وكالة تاس، اليوم الخميس، عن قيادة البحرية أن الطراد الصاروخي التابع للبحرية الروسية (فارياغ)، أجرى تدريبات ركزت على صد هجوم بحري واسع بطائرات مسيرة، وتضمنت أيضا محاكاة لاشتباكات مع سفينة وغواصة معاديتين.

وأنجزت مهام تدمير أهداف صغيرة الحجم عالية السرعة في البحر، بحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم. كما تدربت المجموعات القتالية على توزيع الأهداف في مواجهة هجوم افتراضي من قبل القوارب المسيرة. وأضاف الموقع: "بعد ذلك، صد طاقم الطراد هجوم سفينة العدو الافتراضي باستخدام قاذفات مدفعية من طراز أيه كيه-130 وأيه كيه-630 على مجسم يحاكي هدفا سطحيا".

ودخل الطراد الخدمة عام 1901 وشارك في معركة خليج تشيمولبو خلال الحرب الروسية اليابانية، حيث يبلغ حجم الإزاحة للطراد فارياغ نحو 6.600 طن فيما طوله 129.6 مترا وعرضه 15.8 مترا. ويتألف الطاقم من 570 فردا. ومُنح طراد فارياغ الحامل للصواريخ وسام "الأميرال ناخيموف". ويمتلك الطراد الصاروخي 12 صاروخ 500 مضاد للسفن، و64 صاروخ دفاع جوي، و20 صاروخ دفاع جوي قصير المدى.

أخبار

التحديثات الحية

موسكو تعترف بسقوط قتيل وفقدان 27 شخصاً في غرق الطراد موسكفا

يأتي ذلك في ظل تزايد التهديدات باستغلال الأسلحة النووية بين روسيا والغرب على خلفية حرب أوكرانيا. وفي هذا السياق، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مايو/ أيار بإجراء مناورات نووية تشارك فيها على وجه الخصوص قوات منتشرة قرب أوكرانيا، وذلك رداً على "تهديدات" قادة غربيين لموسكو. وقبل نحو أسبوعين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية بدأت في روسيا.

وقال بيان للوزارة: "بموجب قرار الرئيس الروسي بدأت المرحلة الثانية من مناورات القوات النووية غير الاستراتيجية"، وأضاف "تهدف المناورات إلى الحفاظ على جاهزية الأفراد ومعدات الوحدات للاستخدام القتالي للأسلحة النووية غير الاستراتيجية لروسيا من أجل ضمان سيادة دولة الاتحاد وسلامتها الإقليمية دون قيد أو شرط".

(رويترز، العربي الجديد)