وصف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تعامل الرئيس الحالي جو بايدن مع الوثائق السرية التي حقق فيها المستشار الخاص روبرت هور بأنها "سرقة وقحة"، وفقاً لموقع "أكسيوس" الأميركي.
وذكر تقرير صادر عن وزارة العدل الأميركية، يوم الخميس الماضي، أن جو بايدن "احتفظ عمدًا بوثائق سرية للغاية، منها وثائق عن السياسة العسكرية والخارجية في أفغانستان وغيرها من مسائل الأمن القومي الحساسة، وكشف عنها بعد أن شغل منصب نائب الرئيس باراك أوباما، لكنه لن يواجه اتهامات جنائية".
وأشار ترامب الذي يواجه لائحة اتهام فيدرالية مكونة من 37 تهمة بعد العثور على مئات الوثائق السرية في منزله في مارالاغو في فلوريدا، إلى أن تعامل بايدن مع الوثائق السرية حدث قبل أن يصبح رئيسًا.
وقال ترامب أمام تجمّع من مناصريه في ولاية كارولينا الجنوبية: "الآن في حالتي، أنا مشمول بقانون السجلات الرئاسية"، مكررًا ادعاء يشكك فيه العديد من الخبراء القانونيين.
"عملية ترحيل" جماعية للمهاجرين
وفي سياق آخر، رحب ترامب برفض مشروع قانون الهجرة، قائلًا إنه إذا أعيد انتخابه رئيسًا، سيقود "عملية ترحيل" ضخمة منذ اليوم الأول له في منصبه، وفقًا لـ"فرانس برس".
واستخدم الملياردير كل نفوذه لدى أعضاء الكونغرس الجمهوريين لعرقلة النص، حارمًا بذلك الرئيس جو بايدن الذي يُحتمل أن يواجهه في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، فرصة تحقيق انتصار في قضية الهجرة الحساسة.
وقال ترامب: "دعونا لا ننسى أننا حققنا هذا الأسبوع أيضًا انتصارًا كبيرًا يجب على جميع المحافظين الاحتفال به. لقد سحقنا المشروع الكارثي لهذا المحتال جو بايدن... المجموعة بكاملها أدت عملًا رائعًا في الكونغرس. لقد سحقناه".
وتحت ضغط من ترامب، يبدو أن المشرِّعين الجمهوريين قرروا منع أي إصلاح لسياسة الهجرة قبل الانتخابات الرئاسية.
وبنى الرئيس السابق شعبيته، خلال أول حملة ناجحة له، من خلال إطلاقه وعدًا ببناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك، وقال، السبت، إن ترحيل المهاجرين سيكون إحدى أولوياته.
وأضاف: "منذ اليوم الأول، سأنهي كل سياسات الحدود المفتوحة لإدارة بايدن، وسنطلق أكبر عملية ترحيل وطنية في تاريخ الولايات المتحدة. ليس لدينا خيار".
وإضافة إلى إصلاح نظام الهجرة، تضمن الاتفاق الذي تعرقل في الكونغرس مساعدات إضافية لأوكرانيا وإسرائيل.