- أظهر استطلاع للرأي تقدم كامالا هاريس على ترامب في ولايات متأرجحة، بينما يتعادل المرشحان في بنسلفانيا، حيث حسن ترامب موقفه رغم تقدم هاريس سابقًا.
- يواصل ترامب رفض الاعتراف بهزيمته في 2020، مقدمًا دعاوى قضائية عديدة، ويواجه هاريس في انتخابات نوفمبر 2024، مع إثارة شكوك حول نزاهة الانتخابات المقبلة.
قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يوم الأحد إنه يأسف على مغادرته البيت الأبيض بعد خسارته التي لم يعترف بها أبدا في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. وقال ترامب، المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري، في تجمع انتخابي في ليتيتس، بولاية بنسلفانيا: "كان لدينا أكثر الحدود أمانا في تاريخ بلدنا وقت أن غادرت. كان يجب ألا أغادر. أعني، بصراحة، لأننا قمنا بعمل جيد جدا".
وتابع ترامب أنه يوجد الآن "المئات من المحامين" في كل مركز اقتراع للانتخابات الرئاسية القادمة. وتحدث ترامب عن إنجازات رئاسته قائلا: "كان لدينا أفضل اقتصاد على الإطلاق. كان لدينا ذلك الجدار. كان لدينا كل شيء".
وكشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ونشرته أمس الأحد، وهو النهائي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، عن تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على المرشح الجمهوري دونالد ترامب في أربع ولايات متأرجحة هي كارولينا الشمالية بفارق نقطيتين، ويسكنسون بنقطتين، جورجيا بنقطة واحدة، نيفادا بثلاث نقاط، بينما يتقدم ترامب في ولاية أريزونا بأربع نقاط، ويتعادلان في ولايتي ميشيغن وبنسلفانيا.
وكشف الاستطلاع أن دونالد ترامب حسن موقفه في ولاية بنسلفانيا رغم جنوح الناخبين المتأخرين في اتخاذ القرار إلى التصويت لصالح كامالا هاريس، حيث يتعادل المرشحان في استطلاع الرأي بالولاية الأكبر بين الولايات المتأرجحة، مع الإشارة إلى أن هاريس كانت متقدمة بفارق أربع نقاط في الاستطلاع السابق.
وخسر ترامب الانتخابات الرئاسية عام 2020 أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.وإلى الآن، يرفض الاعتراف بالهزيمة. وقدم الرئيس السابق عشرات الدعاوى القضائية بعد فوز بايدن في عام 2020، والتي خسرها أمام المحاكم. وفي 6 يناير/كانون الثاني 2021، أدى إصراره على أنه الفائز وأن "نصره" سرق منه إلى اقتحام مؤيديه مبنى الكابيتول في واشنطن، مقر الكونجرس الأميركي.
وفي نهاية المطاف، غاب ترامب عن مراسم تنصيب بايدن في وقت لاحق من ذلك الشهر، مما كسر تقليدا طويل الأمد. وغادر البيت الأبيض قبل بضع ساعات من مراسم التنصيب. ويواجه ترامب الديمقراطية كامالا هاريس في انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني الرئاسية. وقد أثار شكوكا حول نزاهة الانتخابات القادمة.
(أسوشييتد برس)