أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، تحييد 6 عناصر من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) شمالي سورية.
وذكرت الوزارة، في بيان نشرته وكالة "الأناضول"، أن "الجيش التركي استهدف مواقع إرهابية محددة ردا على الهجمات التي شنها الإرهابيون على منطقة عملية (درع الفرات) شمالي سورية وقتلت خلالها بوحشية مدنيين أبرياء".
وأضاف البيان أن العملية أسفرت عن تحييد 6 عناصر، من بينهم منفذ الهجوم الذي استهدف، الخميس، رافعة مدنية وسيارة إسعاف كانت في طريقها للمساعدة في منطقة عملية "درع الفرات".
ويوم الخميس الماضي، استهدفت قوات "قسد" المتمركزة في قرية "رادار شعالة" شرقي حلب، براجمات الصواريخ، الأحياء السكنية في مدينة الباب، ما أدى إلى إصابة أكثر من 20 مدنيا بينهم 5 نساء وطفلان، وذلك بعد ساعات من مقتل مدنيين وإصابة عنصر في الدفاع المدني ومدني في قرية حزوان التابعة للباب، باستهداف مباشر بصواريخ موجهة (مصدرها مناطق سيطرة قوات "قسد" والنظام السوري) لسيارة رافعة تستخدم في صيانة الشبكة الكهربائية، كما استهدفت سيارة إسعاف تابعة لـ"الدفاع المدني" بصاروخ عند وصولها إلى المكان، ما أدى لاحتراقها.
وأصيب يوم أمس السبت عنصران من "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، جراء انفجار قنبلة بسيارتهما عند معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا بريف الرقة الشمالي.
وذكرت شبكة "الخابور المحلية" أن المصابين هما إبراهيم الجاسم أبو خالد قادسية، نائب مدير معبر تل أبيض، ومصعب مصطفى العبود أبو عائشة قادسية، الذي أصيب بجراح بليغة تسببت بقطع يده اليمنى وجرح في الصدر.
وكان قتل 4 مدنيين، بينهم طفلان، مساء أمس السبت، وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام السوري على قرى وبلدات ريف حماة الغربي.
وذكر "الدفاع المدني السوري" أن فرقه الميدانية أسعفت المصابين إلى المشافي في ظل صعوبة كبيرة في الحركة والتنقل بسبب رصد المنطقة بطيران الاستطلاع الروسي، موضحًا أن قوات النظام قصفت أيضا بـ"النابالم الحارق" المحرم دولياً أطراف قرية الزيادية بريف إدلب، ما أسفر عن إصابة امرأة ورجل، كما طاول قصف مدفعي لقوات النظام قرى المشيك والمنصورة وتل واسط غربي حماة.
من جانبه، رد فوج المدفعية والصواريخ في "الجبهة الوطنية للتحرير" المعارضة باستهداف مربض مدفعية لقوات النظام في محيط مدينة معرة النعمان، جنوبي إدلب، برشقات من صواريخ غراد.